عناصر مشابهة

الحياة الفكرية في القيروان خلال العهد الصنهاجي الزيري

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الحقيقة
الناشر: جامعة أحمد دراية أدرار
المؤلف الرئيسي: بريك، الضاوية (مؤلف)
المجلد/العدد:ع25
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2013
التاريخ الهجري:1434
الصفحات:273 - 289
ISSN:1112-4210
رقم MD:881558
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:La vie intellectuelle à Kairouan, au temps d'el-sanhadj al-ziri a connu un rebondissement considérable, touchant tous domaines : sciences religieuses, sciences de langage, la littérature et la critique. Les livres d'histoire nous citent des dizaines de noms d'hommes de lettres et savants à cette époque des dizaines d'ouvrages qui nous sont parvenus mais dont la plupart étaient pillés à cause des circonstances historiques. Parmi les plus importants facteurs de ce développement l'amour des émirs qu'iles portaient à la science, et le respect manifesté à l'égard des savants et lettrer, et la stabilité politique durant cette période.

كانت القيروان أولى المدن التي تأسست في الإسلام، وكانت العاصمة السياسية للمنطقة، والمركز الثقافي الأول على امتداد القرون. ولقد كان العهد الصنهاجي الزيري أزهى عصورها على الإطلاق، فهو العصر الذي ارتقت فيه أعلى الرتب في سلم الحضارة، فقد عم الرخاء ورفاهية العيش، وجرت الثروة في أيدي السكان، وازدهرت العلوم والفنون، وانتعشت الحياة الفكرية انتعاشا كبيرا مس كل المجالات: العلوم الدينية –العلوم اللغوية -الأدب والنقد. فقد ذكرت كتب التاريخ أسماء عشرات الأدباء والعلماء في هذا العصر، وعشرات المؤلفات التي وصلنا بعضها وضاع معظمها بسبب الظروف التاريخية. ويكفي للدلالة على الأهمية الفكرية لهذا العصر، أن نذكر أسماء كابن شرف وابن رشيق، ومؤلفات كالعمدة، الذي يعد موسوعة في النظرية الشعرية العربية. وأهم عوامل هذا الانتعاش هو محبة أمراء هذه الدولة للعلم، وتقديرهم للعلماء والأدباء وذوي المواهب، إضافة إلى الاستقرار السياسي النسبي في هذا العهد.