عناصر مشابهة

العجيب في كتب الرحلات : العجيب الحيواني في رحلة إبن بطوطة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أعمال اليوم الدراسي: مسالك الثقافة والمثاقفة في تاريخ المغرب - أعمال تكريمية مهداة للأستاذ السعيد لمليح
الناشر: الجمعية المغربية للبحث التاريخي
المؤلف الرئيسي: بنعضرا، عبدالواحد (مؤلف)
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:211 - 229
رقم MD:881228
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على" العجيب في كتب الرحلات: العجيب الحيواني في رحلة ابن بطوطة". وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية ومنها، أولاً: مفهوم العجيب في العصر الوسيط من خلال، دلالة كلمة العجيب، مفهوم العجيب في الرحلات الوسيطية. ثانياً: العجيب الحيواني في رحلة ابن بطوطة من خلال، مقارنة نماذج من العجيب الحيواني في المتن الرحلي لأبن بطوطة وغيرها من الاجناس: ويصعب الإحاطة بكل العجيب الحيواني لرحلة ابن بطوطة، لذا اكتفينا بما يناسب المسموح به في هذا المقام بانتقاء بعض النماذج – في البر والبحر وما يفترض بكونه يطير-والمناسبة شرط كما يقال، مقارنتها بغيرها من أجناس أدبية أخري، حيث أورد أبن بطوطة حكاية عن السلطان المريني أبي عنان في مصارعته للأسود؛ حيث تغلب علي أسد بعد أن طعنه برمح بين عينيه، تبرز أن أبا عنان كان قتل الأسد عليه شيئاً هيناً أهون من قتل الشاة علي الأسد. واختتمت الدراسة بتوضيح أن مصطلح العجيب يمكن أن يلائم ما روي من كرامات خاصة تلك التي تم ذكرها في كتب المناقب، اعتباراً للمتلقي الذي توجه إليه، المعتقد في الأولياء، بينما يصعب توصيف كثير من حكايات وأخبار باقي المتن الرحلي بالعجيب، خصوصاً إذا سار بذكرها الركبان، كما هو حال كثير من "العجيب" المبثوث في ثنايا رحلة ابن بطوطة. كما أن اشتراط الجهل بالأسباب -وهو من محددات العجيب حسب القزويني -كان ملازماً لثقافة فرضت نفسها على العصر الوسيط لم تشترط قرن الأسباب بالمسببات ولا النتائج بالمقدمات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018