عناصر مشابهة

دور المراكز الثقافية في التواصل بين المشرق والمغرب من خلال كتب الرحلات الحجية المغربية في العصر المريني

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أعمال اليوم الدراسي: مسالك الثقافة والمثاقفة في تاريخ المغرب - أعمال تكريمية مهداة للأستاذ السعيد لمليح
الناشر: الجمعية المغربية للبحث التاريخي
المؤلف الرئيسي: بوغوتة، عبدالله (مؤلف)
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:73 - 103
رقم MD:881168
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى الكشف عن دور المراكز الثقافية في التواصل بين المشرق والمغرب من خلال كتب الرحلات الحجية المغربية في العصر المريني. اشتمل البحث على سبعة محاور رئيسة. المحور الأول أبرز أهم المراحل الكبرى للطريق البري من المغرب إلى مصر، وهما الطريق من المغرب الأقصى والأندلس إلى إفريقية، والطريق من إفريقية إلى مصر. وتتبع المحور الثاني أهم المراكز العلمية والثقافية على طريق الرحلة الحجية المغربية. كذلك جاء في المحور الثالث الكشف عن الحالة العلمية بالحرمين الشريفين، فإتضح نشاط الحركة العلمية من خلال الرحلات التي قام بها بعض الرحالين المسلمين للحجاز، أمثال ابن جبير، وابن رشيد، وابن بطوطة، والتجيبي وغيرهم. أيضاً في المحور الرابع تحدث عن الحالة العلمية بالشام. وفى المحور الخامس كذلك الحالة العلمية بمصر. والمحور السادس كشف عن الرحلة الحجية وأثره في التواصل الثقافي بين علماء المغرب وعلماء المشرق. أما السابع استعرض دور العلماء والمؤسسات العلمية في تقوية التواصل العلمي بين المغرب والمشرق الإسلاميين. واختتم البحث بالإشارة إلى إن الرحلة الحجية لم تكن لتنفصل عن الهدف العلمي الذي كان يسعى كل عالم رحالة تحقيقه أينما حل وارتحل. ولذلك تجدهم أثناء رحلتهم، يمرون بالأماكن التي برز فيها عالم في التفسير أو في الفقه أو الحديث أو اللغة أو الأدب. كما أن رحالة المغرب الإسلامي والأندلس ساهموا بدور فعال في تثبيت التواصل بين المشرق والمغرب وتعميقه، وأن المشارقة والمغاربة ذات واحدة كيان واحد تجمعهم هموم واحدة وأهداف مشتركة وقيم واحدة، جعلتهم يتواصلون بكل انسيابية، فيتعلمون ويتعلمون، بل ويتولون المناصب باعتبار كفاءاتهم دون النظر إلى بلدانهم أو انتماءاتهم.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018