عناصر مشابهة

الفكر الموسوعي عند المبرد

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أعمال المؤتمر العلمي الدولي العاشر: المبرد الأزدي - جهوده العلمية وآثاره اللغوية والأدبية
الناشر: جامعة آل البيت - وحدة الدرسات العمانية وجامعة السلطان قابوس - مركز الدراسات العمانية
المؤلف الرئيسي: لحسن، عمر (مؤلف)
المجلد/العدد:مج1
محكمة:نعم
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:31 - 45
رقم MD:881141
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن" الفكر الموسوعي عند المبرد". وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية ومنها، أولاً: لمحة عن المبرد، وهو محمد بن يزيد بن عبد الأكبر، ولد سنة 210ه، وتوفي سنة 285ه، وتلقي العلم علي كبار علماء عصره، ولكنه لم يكتف بذلك ليضمن لنفسه تكويناً علمياً راقياً. ثانياً: أسباب الفكر الموسوعي عند المبرد، فلقد تظافرت مجموعة من العوامل المختلفة اسهمت كلها في خلق هذه الشخصية العلمية المتميزة التي عرف بها المبرد ومنها، عصره حيث ولد وعاش ومات في القرن الثالث الهجري وهو عصر تميز لا محالة بوقوع مخاض علمي وفكري وديني عقدي لا مثيل له في الامة العربية ، مكانته فبعد وفاة المازني صار المبرد زعيم النحويين بلا منازع وإمام عصره في الادب واللغة من بعد شيخه ، فأقبل عليه الدارسون من كل حدب وصوب، وصار بيته قبلة لطلاب العلم ورواد المعرفة من كل مكان، ومنتدي للوجهاء والعظماء والأعيان، أساتذته فقد تلقي المبرد العلم والمعرفة في شتي فروعها ومجالاتها التي كانت رائجة في عصره علي كبار العلماء والباحثين ، الذين بلغوا شهرة بتزعمهم المدارس اللغوية والأدبية والبلاغية في ذلك العصر. ثالثاً: مظاهر تجلي الفكر الموسوعي، ومنها كثرة مؤلفاته التي تجاوزت الخمسين كتاباً وتنوع المجالات العلمية التي تناولتها الكتب، بالإضافة إلي كثرة التلاميذ الذين كانوا يتوافدون عليه من كل البقاع العربية لينهلوا من علمه الغزير. واختتمت الدراسة بعدد من النتائج ومنها، أن أسباب نبوغ المبرد كثيرة ومنها، البيئة التي عاش فيها وقد كانت زاخرة بشتى أنواع العلوم الإنسانية والطبيعية والرياضية. كما أن تتلمذه علي أيدي كبار علماء عصره في شتي العلوم العربية، هؤلاء العلماء الذين عرفوا هم كذلك يميلهم إلى الفكر الموسوعي في دراستهم وتدريسهم وفي تأليفهم. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018