عناصر مشابهة

واقع البلاد العربية ومستقبلها بعد ثورات الربيع العربي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الجامعة الأسمرية الإسلامية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: حرمل، جبران صالح علي (مؤلف)
المجلد/العدد:س14, ع29
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:301 - 376
رقم MD:879810
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى الكشف عن واقع البلاد العربية ومستقبلها بعد ثورات الربيع العربى. واستخدم البحث المنهج الوصفى التحليلى. وقسم البحث إلى خمسة محاور. أشار المحور الأول إلى مدخل وتأصيل نظري لمفهومي: الثورة-الربيع العربى. وتناول المحور الثانى ثورات الربيع العربى في ضوء النظريات المفسرة للثورات. كما تحدث المحور الثالث عن الثورات العربية مقدماً رؤية تحليلية لها في ضوء نظرية الحرمان النسبى. كما عرض المحور الرابع الاتجاهات المستقبلية للثورات العربية والنظام السياسى العربى. وضم المحور الخامس مشاهد التغيير الثورى لثورات الربيع العربى (السمات والتمايز/ الخاص والعام). وأسفرت نتائج البحث عن أن كلمة ثورة تعنى في الأصل أمراً مختلفاً باللغتين العربية واللاتينية، واستخدم العرب كلمة ثورة بمعنى الغضب والهياج، ولم تستخدم الكلمة كمصطلح سياسى وإجتماعي بمعنى التغيير الجذرى والانقلاب والتمرد وتغيير النظام إلا في العصر الحديث؛ فكان العرب يستخدمون كلمات مثل "خروج "و"فتنة" للتعبير عن التمرد أو الثورة على الحاكم والنظام القائم ولم يستخدموا كلمة "ثورة". وتوصل البحث إلى وجود صيغة كلمة "ثورة" في المعجم العربى وجذرها-كما سبق توضيح ذلك-إلا أنها تخلو من الإشارة إلى أي مضمون سياسى، وإنما ظلت تدور في دائرة معنى: الثأر في الغالب. وأوصى البحث بضرروة أن الثورة والاحتجاجات يجب ألا تستمر للأبد، فاستمرارية الحالة الثورية يعنى عدم الاستقرار وعدم البناء، فالثورات تتفجر لهدم القديم الفاسد الظالم، ثم تهدأ هذه الثورات لتبنى نظاماً جديداً يرفع رايات العدل والشفافية. كما أوصى البحث بضرورة أن يدرك المتفائلين حجم التعقيدات لواقعنا السياسى والاجتماعى، وحجم موروثات الفساد الذي تركته هذه الأنظمة، ليس فقط في أجهزة الدولة ودوائرها، بل حتى ضمائر الناس وأخلاقهم، وأن التغيير هو عملية تدريجية وتربوية مع المدى تثمر نتائجها، وليست عملية فجائية. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018