عناصر مشابهة
البعد الأيديولوجي للعولمة
| المصدر: | المعرفة |
|---|---|
| الناشر: |
وزارة الثقافة
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | س56, ع649 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | سوريا |
| التاريخ الميلادي: | 2017 |
| التاريخ الهجري: | 1439 |
| الصفحات: | 29 - 38 |
| رقم MD: | 878392 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | هدف البحث إلى التعرف على البعد الأيديولوجي للعولمة. تضمن البحث محورين أساسيين. المحور الأول عرف ماهية الأيديولوجية، بأنها منظومة من الأفكار المشتركة على نطاق واسع، والمعتقدات النمطية، والقواعد والقيم الموجهة، والمثل العليا التي تقبلها مجموعة معينة من الناس حقيقة واقعية، ويسعي دعاة العولمة لإشباع المجتمع بقيمهم ومبادئهم المفضلة، إذا، مثل كل العمليات الاجتماعية، تحتوي العولمة على بعد أيديولوجي يشمل مجالا واسعا من القواعد والدعاوي والمعتقدات والروايات حول الظاهرة نفسها. والمحور الثاني قدم تحليل الدعاوي الأيديولوجية الخمس التي تتكرر باستمرار في خطب وأحاديث وكتابات مؤيدي العولمة، آخذين في الحسبان أن هدفها الأساسي هو تسويق أجنداتهم السياسية والاقتصادية، وهما العولمة هي حول تحرير الأسواق وتكاملها عالمياً، والعولمة حتمية ولا رجعة فيها، أيضاً لا أحد مسؤول عن العولمة، منافع العولمة للجميع، والعولمة تعزز انتشار الديمقراطية في العالم. واختتم البحث بالإشارة إلى أن لغة الليبراليين الجدد هي لغة أيديولوجية، ولكن الهدف الأيديولوجي يسير فيما وراء مهمة تزويد العامة بتفسير ضيق لمدلولات العولمة فقط، فأيديولوجيا العولمة تتألف من روايات قوية تسوق وجهة نظر عالمية شاملة عن الليبرالية الجديدة، وتخلق فيما يتعلق بذلك معاني جماعية وتشكل هويات الناس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
