عناصر مشابهة

تجديد المعالجة المنهجية في البحوث التربوية المقارنة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التربية المقارنة والدولية
الناشر: الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية
المؤلف الرئيسي: أحمد، شاكر محمد فتحي (مؤلف)
المجلد/العدد:س2, ع4
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:11 - 17
ISSN:2682-3497
رقم MD:878076
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"استعرضت الورقة موضوع تجديد المعالجة المنهجية في البحوث التربوية المقارنة. فتشير البحوث التربوية المقارنة هي بحوث علم التربية المقارنة الذي مر من وجهة نظر أنتونيو نوفوا بأربع مراحل تطورية وهي معرفة الآخر فقد برز في نهايات القرن التاسع عشر اتجاه التوسع في التعليم وصاحبة حاجة كل دوله للتعرف على النظم التعليمية في الدول الأخرى الأمر الذي أدي إلى ظهور علم التربية المقارنة، وفهم الأخر حيث رسخت الحر العالمية الأولي ضرورة للتعاون الدولي بغية قهم الآخر، وبناء الآخر فشهد النصف الثاني من القرن العشرين تجديداً في المعالجات المنهجية في التربية المقارنة واستحداث مداخل منهجية متأثرة بالمداخل البحثية في العلوم الأخرى وقياس الأخر فمع بداية الألفية الثالثة وبزوغ ضرورة تأسيس النظم التعليمية على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفائقة. وعرضت الورقة المتغيرات العالمية وتأثيرها على التربية المقارنة في الألفية الثالثة ومن هذه المتغيرات التسارع المعلوماتي والتكنولوجي وعولمة الاقتصاد وزيادة درجة تنافسية وتعزيز التغيير التنظيمي للمؤسسات وتعاظم الاعتماد المتبادل بين المجتمعات في مقابل تضاؤل الدولة القومية نظراً لاندماج الدولة القومية في النظام الاقتصادي العالمي بدرجات متفاوتة، كما عرضت مبررات التجديد المنهجي في البحوث التربوية المقارنة ومنها اعتبار التعليم في القرن الحادي والعشرون مشروعاً قومياً مجتمعياً يؤسس على منظور دولي عالمي والبحوث التربوية المقارنة هي المسئولة عن تأصيل هذا المنظور وتدعيمه من خلال ما يصل إليه من تعميمات ومؤشرات. وخلصت الورقة بالحديث عن التجديد المنهجي في البحوث التربوية المقارنة يأتي من خلال عدة بدائل منها منهجيات الألفية الثالثة، الإفادة من بعض المداخل المنهجية السائدة في النصف الثاني من القرن العشرين، والنحت المنهجي بمعني ابتكار أو استحداث مدخل له قيمة استشرافية أو تنبؤيه على غرار المداخل المنهجية المذكورة في البديل الأول. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"