عناصر مشابهة

"الطب المنصوري" و"الطير الابابيل": وأرسل عليهم طيرا أبابيل، ترميهم بحجارة من سجيل: سورة الفيل، 3-4

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الجامعة الإسلامية
الناشر: رابطة الجامعات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الشيخ، محمود سالم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع50
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:122 - 141
رقم MD:877734
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلي عرض موضوع بعنوان" الطب المنصوري "والطير الأبابيل" وأرسل عليهم طيراً أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل". وذكرت الدراسة أن مفسرون القرآن الكريم المحدثون يرجعون إلى من سبقهم من كبار المفسرين مثل ابن كثير، الطبري، القرطبي أو الجلالين، في سرد معاني الكلمات والتفسير، بل إن البعض لا يقتصر أحياناً على إدراج معاني الكلمات دون أن يتعرض للتفسير، هكذا في الآية الثالثة من سورة الفيل، إذا أن المعتاد أن نقرأ أن في هوامش السورة (طيراً أبابيل " جماعات متفرقة متتابعة، (سجيل) حجارة من طين محرق (آجر) أو نوع آخر يعلمه الله. وتناولت الدراسة عدة آراء لتفسير الآية الثالثة من سورة الفيل، والتي تمثلت في: الرأي الأول: لابن كثير. والرأي الثاني: للطبري. والرأي الثالث: رأي أهل التأويل. الرأي الرابع: ليزيد القرطبي. الرأي الخامس: للبغوي. الرأي السادس: كان للتفسير الكبير المسمى البحر المحيط. الرأي السابع: للإمام الفخر الرازي. الرأي الثامن: للإمام الخطيب الشربيني في السراج المنير. واختتمت الدراسة ذاكرة أننا يجب علينا عند إعادة النظر في تفسير الآيتين لا بد أن نسلط الضوء علي طبيعة الخنفساء الظبي وتكوينها، فهي كما ذكرنا تتميز بثقل جسمها لصلابة أجنحتها وتحجر بقية أعضائها، لذا فإنها تشكل قوة ضاربة ضد من يقابلها أو يعترض طريقها أثناء طيرانها، خاصة لو اصطدمت بوجه إنسان، فربما تؤدي إلي قتله، كما طرحت في النهاية سؤال هل الخالق أطلق على جيش أبرهة أفواجاً هائلة من الخنافس الظباء؟. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018