عناصر مشابهة

تجليات المأساة في الرواية المغربية "مساء الشوق" لشعيب حليفي مثالا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دفاتر مركز الدكتوراه
الناشر: جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مركز دراسات الدكتوراه
المؤلف الرئيسي: الهرمودي، ميلود (مؤلف)
المجلد/العدد:ع4
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:79 - 88
ISSN:2421-8871
رقم MD:877683
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
LEADER 03973nam a22002057a 4500
001 1626559
041 |a ara 
044 |b المغرب 
100 |a الهرمودي، ميلود  |e مؤلف  |9 423727 
245 |a تجليات المأساة في الرواية المغربية "مساء الشوق" لشعيب حليفي مثالا 
260 |b جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مركز دراسات الدكتوراه  |c 2017 
300 |a 79 - 88 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e استعرضت الدراسة تجليات المأساة في الرواية المغربية (مساء الشوق) لشعيب حليفي مثالاً؛ حيث تتشكل المأساة عبر ثلاثة أجيال يمثلها الأب والابن والحفيد ولكل منهم إحساسه الخاص ودرجة تأثره ورد فعله ومستوي قبوله أو صراعه أو استسلامه للطبقة المهيمنة، ويظهر الجيل الأول في المواقف الإنسانية بين الرعب والإخلاص حيث بعد الشيخ قشوال القطب الروحي للمدينة وبموته ستعلن المدينة الحداد لثلاثة أيام وبموته تنتظر المدينة تجسيد نبوءته في شخص محمد بحري، وبموته ستنتقل بركته إلى الحاج فريد الذي يصنع الحروز للنساء تيمناً بالشيخ وقراءة القرآن على القبور رفقة الكراب، وتأخذ المأساة في المدينة طابعاً بسيطاً لبساطة ساكنتها وانغماسها في الهم اليومي معرضة عن العالم الخارجي وعن احتمالاته الكائنة والممكنة، نائية عن أفعال ومصالح وتخطيطات الطبقة المسيطرة التي تتجسد دائما في صفة قائد أو عون سلطة أو رجل أمن، ثم تمثل الجيل الثاني في المأساة الاجتماعية للنخبة وإذا كان الاصطدام مع السلطة بالنسبة للجيل السابق يأخذ صبغة فردية، يكون فيها الفرد ضحية لتعنت وهيمنة وجبروت الطبقة المهيمنة، فإن العلاقة مع السلطة بالنسبة للجيل اللاحق ستتخذ صفة الصراع والمقاومة وفق عمل جماعي ممثلا في النضال النقابي وهو ما يمنح الطبقة البسيطة قوة نفوذا أكثر وفاعلية أقوي، أما الجيل الثالث فتمثل في المأساة بطعم العلقم وتأخذ المأساة هنا طابعاً خاصاً ناجماً عن ترد أخلاقي واجتماعي واستسلام لعالم اللذة العقيمة مع تدن في الوعي الاجتماعي والسياسي الكفيل بتحصين الذات من السقوط في بئر الاستكانة واللامبالاة وهو ما ينسحب على ابنه محمد بحري ونعيمة، وإسماعيل. وقد خلصت الدراسة إلى أن الجيل الثاني تحمل أعباء الأجيال السابقة واللاحقة فقد ظل مشدوداً إلى الماضي مستعطفاً وساخطاً ومتجاوزاً وناظراً إلى المستقبل دون إنجازه للفعل الحامل للتغيير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 
653 |a القصة العربية  |a الروايات العربية  |a حليفي، شعيب  |a المغرب 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 008  |l 004  |m ع4  |o 1614  |s دفاتر مركز الدكتوراه  |t Faculty of Arts and Humanities Ben Misk  |v 000  |x 2421-8871 
856 |u 1614-000-004-008.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 877683  |d 877683