عناصر مشابهة

القدس في أدب الرحلات

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الكفاوين، عمر فارس (مؤلف)
المجلد/العدد:ع348
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:133 - 138
رقم MD:877421
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى التعرف على نصوص أدب الرحلات حول القدس. تحدث المقال أن للقدس مكانة كبيرة عند الرحالة، لذا فأن بعضهم قد خصص صفحات طوالا للحديث عنها، وعن حضارتها في نصوصهم الرحلية، فهي عندهم مدينة الإنسان والسلام في كل زمان ومكان، ولها أهمية خاصة نتيجة وضعها الديني والتاريخي والجغرافي، وفي ميدان وصف البلدان والمدن وحضارتها، نجد القدس حاضرة في هذا الأدب، فهي من أقدم المدن العربية وأعرقها. كما أوضح المقال أن السرد الرحلي للإدريسي في وصفه القدس تتعالق فيه الأبعاد الدينية والحضارية والمعمارية والطبيعية الخلابة، مما يشي بأنها مدينة تمتلك من المقومات ما يجعلها في مصاف مدن العالم، فضلا عن عناية أهلها "مسلمين ومسيحيين" بمقدساتها، وحرصهم عليها. وذكر المقال أيضاً تجاوز ابن بطوطة الحديث عن المكان إلى الإنسان، فيخصص بابًا في رحلته أسماه (ذكر بعض فضلاء القدس)، ينهج فيه نهج التعداد والتقصي، حيث يبدأ بذكر أسمائهم، ووصفهم عبر كلمات توحي بمكانتهم وفضلهم. واختتم المقال بالإشارة إلى أن نصوص أدب الرحلات حول القدس يدرك تماماً أنها تحتل مكانة كبيرة في ذلك الأدب الذي توسع في ذكرها وذكر مكوناتها وتفاصيلها، والتركيز على أبعادها الحضارية والفكرية والدينية والعلمية، وعلى إنسانها ودياناته المختلفة التي تتآخى في مدينة السلام المقدسة. كما بين المقال أهمية نصوص أدب الرحلات من خلال أمور عدة، أهمها تركيزه على أمكنته ومقدساته، وأن القدس تأتى دائماً في هذا الأدب من حيث الحديث ووصف القداسة بعد مكة والمدينة المنورة، مما يؤكد أنها المدينة الثالثة دينياً بعدهما، وهذا أمر لا شك فيه، إذ إنه أكد في كتاب الله جلت قدرته وفى سنة نبيه عليه السلام، فلا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد " المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018