عناصر مشابهة

ثيمة الغناء في شعر حبيب الزيودي: نماذج مختارة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: شخاترة، خولة خليل حسين (مؤلف)
المجلد/العدد:ع347
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:54 - 59
رقم MD:877320
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى استعراض موضوع بعنوان ثيمة الغناء في شعر حبيب الزيودي. وأوضح المقال أن المتلقي يلحظ أن شعر حبيب الزيودي يضم مقاطع شعرية، جملا، ومفردات تشتمل على ثيمة الغناء، وتشغل مساحة واسعة من شعره، تتفرع عنها ثيمات صغرى: المغنى، العود، العزف، الناي، الراعي. وهذه الثيمات تشكل جزءا مهما من بنية القصيدة، وترتبط بوشائج قوية مع موضوعات مهمه مثل المرأة. وذكر المقال أن الغناء يعد مرادفا للحياة في مواطن كثيرة من شعر حبيب، ويحضر الغناء في اللحظات الحميمة: كلحظة العناق عند التلاقي بما تمثله من انسجام جسدي وروحي كفيلة بفتح الأبواب المغلقة. وأكد المقال على انه بالرغم من كل المعاني السامية، وكل الدلالات الجميلة التي حملها الغناء، فهو شقيق الروح الذي يبعث الحياة وعلاقته بالمكان علاقة وثيقة، لكن الشاعر في لحظة الخذلان والانكسار ينهي صديقه عن الغناء، لأن بلبله رمز الصوت الجميل صار حجراً، وحزنه يتجدد وحلمه يتلاشى. وتوصل المقال إلى أنه إذا كان الغناء يستحق هذا الاحتفاء والاهتمام ويحمل كل الدلالات السابقة، فإن العزف او اللحن لا يحمل الدلالة ذاتها، والخوارج ليست بالمعني السلبي بدلالته التاريخية، بل الخروج من اجل التغيير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018