عناصر مشابهة
بضع قرنفلات فقط للشاعر محمود علي السعيد
| المصدر: | الموقف الأدبي |
|---|---|
| الناشر: |
اتحاد الكتاب العرب
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج47, ع562 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | سوريا |
| التاريخ الميلادي: | 2018 |
| الصفحات: | 131 - 137 |
| رقم MD: | 876915 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | استعرض المقال ديوان بضع قرنفلات فقط للشاعر محمود على السعيد. وقد استطاع محمود أن يبتكر ذاته الشعرية، بسيرورة حب فطرية، وجاءت معها الانزياحات في الصور الشعرية التي حملتها اللغة، داخل مناخات بلاغية متعددة، وأهمها الاستعارة والكناية والتشبيه بأنواعه، وما زاد الثقل الفني في ألفاظه جمالاً هو ذلك الإيقاع الموسيقي الذي تخلي عنه الكثيرون من شعراء عصره تحت مسمي مختلف للنص الشعري الصحيح، وقد اختار الشاعر الألفاظ المؤنثة ليوهم المتلقي بأنها أنثي حقيقية تستطيع أن تنقل صدي المعاناة التي تلازمه في وجع الزمان والمكان، ولقد تناغم الشاعر محمود باجتهاد صوتي متجدد في قصائده ولامس في تخيلاته كل شحناته العاطفية المتوترة، فاستمطر بخطابه الأنثوي الذي سيطر على الديوان، الدوافع المحرضة على المقاومة معللا حواراته في تأطيرها الأنثوي كونها تستجيب لخصوصية أسلوبه الشعري، وما تحمله قصائده من ألوان في تداخل الحواس، لتشد إليها المتلقي وتتعاظم في معانيها القيم النضالية التي يطمح إلى امتلاكها جيل الشباب في الزمن العربي المهزوم كونياً. كما أوضح المقال أن زهرات القرنفل برعمت وأحدثت ظلاً شعرياً في النصوص، وامتلك من خلال بوحها الشاعر طاقة تخييلية في داخله وقبض على نصه من خلال امتلاك أدواته، حيث صنع التخييل المركب في مجازاتها الطالعة من المتن البلاغي التراثي بإشراق مفتوح على الشعر المكتنز في عمليات الاختبار. كما تطرق المقال إلى المتخيل المكاني في النصوص؛ حيث أن الشعراء نوعان واحد يتذكر وأخر يبتكر ومحمود على السعيد شاعر يبتكر ويتضح ذلك في اهتزاز لغته، ينسجها الحداثوي وانطلاقتها البعيدة خلف موجات الرؤيا وصولاً إلى الآفاق التي يقف على عتباتها المبدعون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
