عناصر مشابهة
حقيقة الدنيا وتصنيف الأعمال في المجتمع لأبي حامد الغزالي
| المصدر: | دراسات عربية وإسلامية |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة القاهرة - مركز اللغات الاجنبية والترجمة التخصصية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ج68 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | مصر |
| التاريخ الميلادي: | 2018 |
| التاريخ الهجري: | 1439 |
| الصفحات: | 177 - 200 |
| رقم MD: | 876639 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | ناقش البحث حقيقة الدنيا وتصنيف الأعمال في المجتمع لأبي حامد الغزالي. فقد تصدي المفكر الكبير الغزالي لتحليل حقيقة الدنيا وبين كيف أن مشاغلها تستغرق اهتمام مجموع الناس باستثناء عدد قليل جداً من المؤمنين العقلاء، وخصص في مؤلفه الضخم إحياء علوم الدين الكتاب السادس الحديث باستفاضة عن الدنيا من حيث حقيقتها ومشاغلها وقيمتها وخطورتها ومقارنتها بالآخرة. واستخدام البحث المنهج الوصفي التحليلي. وكشف البحث عن لغة الغزالي في الكتاب كونها تنساب بسهولة بالغة ويغلب عليها طابع النثر المسجوع لكنه بدون تكلف لذلك فإنه يصلح تماماً للغة الخطاب الوعظي الذي يهدف إلى التأثير في نفوس القراء والمستمعين. وتطرق البحث إلى أن الغزالي يعتمد في بناء موضوعه على حشد كبير جداً من الأحاديث النبوية وآثار الصحابة وأقوال السابقين والصوفية والحكماء وهو لا يتدخل إلا عندما يمهد للموضوع ومنها قول الرسول ﷺ من أحب دنياه أضر بآخرته ومن أحب آخرته أضر بدنياه فآثروا ما بقي على ما ينفي. كما أوضح البحث أن الغزالى كشف عن الأعمال والأشغال التي تمتلئ بها الدنيا وكل منها يشغل طائفة عن المقصود الحقيقي من خلقهم ويبعدهم عن الطريق المستقيم الذي كان ينبغي أن يسلكوه، فانقسمت مذاهبهم واختلفت آراؤهم على أوجه كثيرة منها طائفة غلبها الجهل والغفلة فلم تنظر لمصيرها المحتوم وطائفة زعمت أنها تفطنت للأمر وهو البحث عن السعادة وطائفة زعمت أن السعادة في جمع المال وطائفة ترى السعادة في الثناء والمدح والتجمل والمروءة. وخلص البحث إلى أن التحليل المفصل لمواقف الناس من الدنيا سواء بالانغماس الكامل في مشاغلها أو الانسحاب الكامل منها يثبت قدرة الغزالي في الإدراك الواعي بالحقيقة الوجودية للإنسان في هذه الحياة التي منحت له من الله تعالى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
