عناصر مشابهة

أثر القرائن فى قبول التفرد عند الشيخين : دراسة تطبيقية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Influence of Evidences on Accepting the Individuality for Two Scholars : Applied Study
الناشر: عمان
المؤلف الرئيسي: الزبيدى، هيلان جار الله سلمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الوريكات، عبدالكريم أحمد يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:1 - 389
رقم MD:876213
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:لتبين لنا مدى توفر القرائن في هذه التفردات، وما هي قوة أثرها في قبول التفردات في الصحيحين. حيث كان من أهم أهداف الدراسة معرفة حجم الأحاديث التي وقع فيها التفرد في الصحيحين وإبراز القرائن التي احتفت بهذه التفردات وأثرت في قبولها، ومعرفة قوة هذه القرائن وتمايزها بين الأحاديث من حيث القوة والضعف مع الكشف عن طريقة الشيخين في التعامل مع هذه القرائن، حيث كان من أبرز مشاكل الدراسة، وجود بعض الأحاديث التي تفرد بها راويها وهي مخرجة في الصحيحين، والتفرد مظنة العلة، فهل كل هذه التفردات احتفت بها قرائن أثرت في قبولها؟، وهل أثرت هذه القرائن في قبول تفرد من تكلم فيه في الصحيحين؟، وتتجلى أهمية هذه الدراسة، في إظهار هذه القرائن ومعرفة أهميتها وقيمتها، عند الشيخين وعند المحدثين في قبول التفرد، حيث أظهرت الدراسة أن كل ما أخرجه الشيخان مما تفرد به راويه احتفت به قرائن أثرت في قبوله، وهي تتفاوت في القوة من حديث لآخر، وبمجموعها قامت مقام الشهرة للحديث، فأخرجته من حيز مظنة العلة والتوقف فيه، إلى حيز القبول والاعتماد، وقد أثرت هذه القرائن في قبول تفرد من تكلم فيه في الصحيحين، في أحوال معينة، ومن أكثر القرائن استعمالا عند الشيخين في قبول التفرد في حديث غير من تكلم فيه هي قرينة الحفظ، ومن أكثر القرائن استعمالا عند الشيخين في قبول التفرد في حديث من تكلم فيه هي قرينة رفع النكارة عن الحديث بوجود الشاهد، ويذكر الشيخان أحيانا القرينة التي أثرت في قبول التفرد بالتنصيص أو بالإشارة. وأن أكثر الأحاديث التي وقع فيها التفرد في الصحيحين هو تفرد أهل بلد عن بلدهم ولم يقع تفرد أهل المدينة عن غيرهم إلا في حديثين من مائة وثنتين وسبعين حديثا، وأن أغلب ما أخرجه البخاري من التفردات قد اعتمدها وبوب لها بابا خاصا، ويخرج الشيخان أحيانا الرواية التي وقع فيها التفرد للإشارة إلى إعلالها بعد تخريج الرواية الصحيحة وذلك في ثلاثة أحاديث عند البخاري ومثلها عند مسلم.