عناصر مشابهة
موقف سلامة موسى من الدين: نظرة أولية فى الأسس المنهجية والمعرفية
| المصدر: | أوراق فلسفية |
|---|---|
| الناشر: |
كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع59 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | مصر |
| التاريخ الميلادي: | 2018 |
| الصفحات: | 293 - 306 |
| رقم MD: | 873145 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | ألقي البحث الضوء على موقف سلامة موسى من الدين نظرة أولية في الأسس المنهجية والمعرفية. وأشار البحث إلى مكانة الدين عند سلامة موسى، والنظرة العلمية للدين، ونقد موقف سلامة موسي من الدين؛ حيث يرتكز موقف سلامة موسى القائل بإزاحة الدين الوحياني، واستبداله بالدين الطبيعي المادي، على مقولتين أساسيتين، الأولي القول بأن الغرب انطلق نحو الحداثة بعدما اعلن القطيعة مع الدين، والثانية القول بالوثوقية العلمية بدل الأفكار الغيبية التي تشكل الدين، فالعلم الحديث هو ما يعتبر دينا حقيقيا لأنه الوحيد القادر على تقديم إجابات يمكن للعقل الاستدلال عليها، كما تناول موسي قيم الحداثة ونقد العلم التجريبي. وقد خلص البحث إلى أن سلامة موسى لم يكن معاديا للأديان، وإنما كان ضد السياج الدغمائي الذي تفرضه تلك الأديان، والذي بدوره يحول دون حرية المعرفة وحرية العقل التي تعتبر شرط الإبداع العلمي الذي يضمن التطور والازدهار في المجتمع، وقد تأثر بالنموذج الغربي لدرجة الانبهار الذي آل به للقول بالعلم التجريبي والمنهج التطوري كمقدس جديد، قادر على تعويض الأشكال الدينية القديمة التي تعتمد الغيبيات المفارقة للعقل، لكنه في نفس الوقت لم يعرض هذه اليقينيات للنقد والتمحيص، فوقع فيما حذر هو منه، فهو لم يحرر العقل الشرقي من الدين وإنما أراد استبدال مقدس بآخر وهو العلم، والذي لا يظهر أنه يقف على أرضية صلبة كما تصوره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
