عناصر مشابهة
شعر الجهاد الثقافي والديني والوطني في موريتانيا: دراسة نقدية
| المصدر: | مجلة دراسات موريتانية |
|---|---|
| الناشر: |
المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع4 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | موريتانيا |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| الصفحات: | 216 - 231 |
| ISSN: | 2518-5861 |
| رقم MD: | 872976 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | "كشفت الدراسة النقدية عن شعر الجهاد الثقافي والديني والوطني في موريتانيا. فلقد شهدت موريتانيا منذ بدء دخول الاحتلال الفرنسي إلى أراضيها معارك عسكرية طاحنة سجل خلالها التاريخ بطولات مشرقة للمجاهدين وموازاة مع جبهات القتال المسلح كانت الثقافة تخوض حرباً ضروساً عبر الكلمة وكان الشعر من أهم أركان تلك المقاومة الثقافية فقد توسل الأدباء بسحر الشاعرية وكيمياء اللغة لزرع روح الحماس في وجدان المجتمع لمقاومة الاحتلال والوقوف في وجه غطرسته وخيلائه فظل الشعر أبرز وسيلة لتخليد مآثر المقاومة وتمجيد مكسب الاستقلال. وأشارت الدراسة إلى أن المدونة الشعرية الشنقيطية القديمة شاركت بفعالية وتميز في مسيرة الكفاح والمقاومة الوطنية وذلك عبر الكلمة المخلصة الصارخة التي ظلت تصدر عن مختلف الشعراء والعلماء والمفكرين وقد اتخذت هذه الكلمة عدة اتجاهات منها ما يطمئن الأمة ومنها ما يدعو إلى الجهاد، كما طفق الشعراء الموريتانيون يتغنون برجال المقاومة الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل طرد الغزاة المحتلين وتعتبر مناسبة الاستقلال من أهم المناسبات الوطنية التي تهيج مشاعر الشعراء فيتغنون من خلالها بالوطن. ثم تطرقت الدراسة إلى رمزية العلم الوطني في الشعر الموريتاني وفرحة الاستقلال العربي ودعوات لاستنهاض الشعب من أجل بناء موريتانيا قوية ومزدهرة وكذلك الاستعمار الجديد فقد انسحب المستعمر بفلوله وكتائبه لكنه عاد بأفكاره وإغراءاته المادية والثقافية ليتسلل إلى دهاليز حكومات الدول الوليدة حاملاً قاموساً من الألفاظ البراقة كالشراكة والانفتاح والعولمة والعصرية والحداثة. وخلصت الدراسة بملاحظات نقدية على مدونة الشعر الموريتاني ومنها على مستوي النمط الفني فقد جاءت غالبية القصائد الحديثة على النمط العمودي الخليلي وكان تناول موضوع الاستقلال في القصائد الحداثية نادراً جداً وربما يرجع ذلك لمحاولة الشعراء الاقتراب من الجمهور الموريتاني الذي مازال يعيش في أحضان القصيدة العمودية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
|---|
