عناصر مشابهة

بين الغيرانية والذاتوية أو في تصدع المركز، نيتشه خصم ديكارت

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: عيادي، عبدالمالك (مؤلف)
المجلد/العدد:ع56
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:182 - 199
رقم MD:872885
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ناقش البحث موضوع بعنوان "بين الغيرانية والذاتوية أو في تصدع المركز...نيتشه خصم ديكارت". وانقسم البحث إلى ثلاثة نقاط، أكدت الأولى على أن ديكارت في سياق الذاتوية، حيث تمثل فلسفة "ديكارت" نقطة انطلاق الفلسفة الحديثة من زاويتها العقلانية، ذلك عندما اعتبر العقل مصدراً للمعرفة وقائداً للأحكام، إن إعلان ديكارت في مستهل كتابه عن المنهج أهمية العقل يجعل هذا الأخير بمنأى عن الشك، ويعطي له دوراً مركزياً باعتباره جوهر إنسانياً. وتحدثت الثانية عن "نيتشه" أو التفلسف بضربات المطرقة، لقد جاءت فلسفة "نيتشه" كرد فعل مباشر على الحداثة بصورة عامة بكل إنجازاتها، فهي ثورة شاملة على جميع المستويات، إنها ثورة في القيم من خلال إعادة النظر فيها وقلبها رأساً على عقب، لقد شكك نيتشه في الحداثة، وعمل على تقويضها، بذلك عمد إلى تقويض أساسها العقلي، لكن بما أن العقلانية ليست وليدة العصر الحديث، وديكارت تحديداً، فميزة العقلانية الحداثوية التي تظهر معالمها مع "ديكارت" هي تعظيمها لفكرة الأنا، وبذلك الذات. واشتملت الثالثة على "نيتشه" وملامح الفلسفة الغيرانية، فبوادر الغيرانية في تفكيك الأفكار الكبرى التي قدمها نيتشه كمقابل للأفكار الصنمية الحديثة، التي لم تنتج إلا مزيداً من العنف والدمار والحروب، إن فكرة الإنسان الأعلى نمط مقابل للإنسان الحديث، ومعارض للإنسان الطيب المسيحي. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن نيتشه قد قدم صورة جديدة للتفكير في الإنسان، متجاوزاً بذلك الصورة النمطية الحديثة التي هيمنت على الفكر الإنساني قرون الحداثة، ومع أن الكثير من الأفكار التي قدمها نيتشه كتجاوز للذاتوية الحديثة بحاجة إلى تحليل أكثر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021