عناصر مشابهة

قراءة الفكر العربى للظاهرة الإسلامية والحدث القرآنى: ثلاثة نماذج مغايرة "عبدالله العروى، محمد أركون، فتحى بن سلامة"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: مهنانة، إسماعيل (مؤلف)
المجلد/العدد:ع52
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:99 - 122
رقم MD:872574
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"استعرضت الدراسة قراءة حول الفكر العربي للظاهرة الإسلامية والحدث القرآني من خلال ثلاثة نماذج مغايرة (عبد الله العروي، محمد أركون، فتحي بن سلامة). وبينت الدراسة أن أقصي ما يحققه الفكر في الواقع التاريخي هو الفهم والوضوح، وهي القوة الإيديولوجية العليا للفكر السؤول، والتي لا ينازعه فيها أي شكل من أن أشكال الوعي الأخرى، نقصد بالفهم والوضوح تلك القدرة على تقريب أسئلة التراث إلى الوعي المعاصر. وقسمت الدراسة إلى عدة عناصر، عرض الأول المقاربة التاريخانية، ففي كتاب ""السنة والإصلاح"" يعرض المفكر المغربي عبد الله العروي وجهة نظر المنهج التاريخاني والذي يعترف أنه آخر من بقي وفياً له إزاء مسألة التراث، و""وطبيعة الدعوة المحمدية، تاريخيتها وتعاليها، وكشف العروي أيضاً عن عمل ""القطيعة التاريخية"" المؤسسة للإسلام التاريخي، القطعية بين ""السنة"" و""الإسلام"": فالسنة، جبت الإسلام وحلت محله، وهي القطيعة المؤسسة لتاريخ الدولة الإسلامية، حسبه، والشرخ الذي بقي التاريخ العربي يعاني من ارتدادته لحد الآن. ورصد الثاني موقف التحليل النفسي لفتحي بن سلامة، فحسب تحليله للمسألة فإن الرسول كان يحتل موقعاً بينياً متميزاً بين اللغات والكتب الدينية والتراثات اليهودية والمسيحية والصابئة حوله، موقعاً لغوياً وثقافياً يجعل منه مترجماً متفرداً، ينبجس القرآن/ الفرقان داخل إذن من داخل المضاء الذي يفتحه الاختلاف الأنطولوجي بين كل التقاء لهكذا لغات. وأشار الثالث إلى الموقف الأنثروبولوجي، محمد أركون والذي دعا في آخر كتاباته من منهاتن إلى بغداد إلى ""صوابية سياسية للعقل"". واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أنه لا يمكننا فهم النظام اللاهوتي الإسلامي، ولا الصراعات والنزاعات اللاهوتية والسياسية، والحروب الأهلية والطائفية التي مزقت تاريخ الإسلام، إذ لم نفهم لعبة التجاذبات التبادلات بين النص الممكن والنص المستحيل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"