عناصر مشابهة

صفدى "مطاع" والفكر الغربى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: بن السعدي، الزواوي بغورة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع50
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:277 - 292
رقم MD:872414
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"هدفت الدراسة إلى التعرف على صفدي ""مطاع"" والفكر الغربي، حيث قدم ""مطاع صفدي"" دراسات أدبية وسياسية وفكرية عديدة منها، الثوري والعربي الثوري، مصير الأيديولوجيا الثورية، الناصرية والنظرية الثالثة، الحرية والوجود، فلسفة القلق، استراتيجية التسمية، جيل القدر، موسوعة الشعر العربي، نقد العقل الغربي-الحداثة. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، وهما أولاً: في معالم القراءة، فإذا كانت مقدمة ""صفدي"" لكتاب ""الكلمات والأشياء"" تبين الغاية من ترجمة وقراءة ""فوكو"" بالعربية، فإن مقدمته الثانية لكتاب ""المراقبة والمعاقبة"" تكشف عن طبيعة الفلسفة الجديدة التي أسسها ""ميشيل فوكو"" ومفهومه الجديد والهام للمعرفة والسلطة. ثانياً: في نقد العقل الغربي، فطريقة ""صفدي"" في دراسة ونقد العقل الغربي تتمثل في عرض مختلف أشكال النقد التي وجها العقل الغربي لنفسه عبر تاريخه، وبيان بإيجابيات وسلبيات هذا العقل، أو كما يقول ""نصحبه عبر رحلاته المتلاحقة في نقده ذاته ونقد نقده"". ثالثاً: في المعرفة-السلطة، فالمشروع الغربي الذي وحد بين المعرفة والسلطة في نظر ""صفدي""، قد وجد نفسه في وضع تغلبت فيه السلطة عن المعرفة، وامتصته القوة، واستخدمت رموزها البطولية لصالح أنظمة المعرفة الموجهة للتراتبية الاجتماعية السائدة. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن ""مطاع صفدي"" قد انتصر لمختلف تحليلات ""فوكو""، وبخاصة تلك التي يظهر فيها نقده للثقافة الغربية، وهو في ذلك لا يختلف عن الدارسين والمفكرين العرب الذين اهتموا بهذا الفيلسوف الفرنسي، ولكن مع ذلك، فإن ما يجب الإشارة إليه إلى لا يمكن القول بأن صفدي قد قدم إسهاماً نقدياً جديداً للثقافة الغربية، لأنه اكتفى بعرض الآراء النقدية لبعض الفلاسفة الغربيين، ومنهم ""فوكو"" على وجه التحديد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"