عناصر مشابهة

سعادة "أنطون" ومفهوم التطور

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: عطية، أحمد عبدالحليم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع50
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:157 - 180
رقم MD:872391
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"هدفت الدراسة إلى التعرف على سعادة ""أنطون"" ومفهوم التطور، حيث انشغل ""أنطوان سعادة"" بقضايا سياسية واجتماعية وعلمية هي القضايا التي لا تزال قائمة في الحياة، مثل قضية الخطر الصهيوني أو الأفعى ذات المئة وجه، وقضية الخطر التركي وضياع أجزاء من الوطن، وغيرها، وهي قضايا متداخلة ومتشابكة تؤدي كل منها إلى الآخرى حاضرة بشكل دائم في الحياة والوعي شغلت ""سعادة"" وتشغل الأفراد، وتتضح أهمية العلم والفلسفة كأساس للنهضة عند ""سعادة"" من شواهد كثيرة، منها إنها تمثل الشغل الشاغل له في كتاباته، وإن جاءت حصة الفلسفة في صورة قضايا أو خطوط عامة تحتاج إلى بحث وتدقيق وتحقيق، ويسود مصطلح التطور أو النشوء والارتقاء وما يشتق منهما من أسماء وأفعال وما يرتبط بهما من قوانين التنازع حول البقاء للأصلح أعمال سعادة المختلفة، وفي الفصل الأول من كتابه كتاب ""نشوء الأمم"" يسعى سعادة لتناول الإنسان والظواهر الاجتماعية المختلفة يؤسس لها علمياً بدراسة الطبيعة، ويركن إلى نتائج الفيزياء لينطلق منها فقد اثبتت العلوم الطبيعية على اختلافها أن الحياة أقدم كثيراً مما قاله التعليل الديني مبدأ الخلق المستقل، ويربط في الفصل الثاني من نشوء الأمم الذي يعرض فيه للسلالات والأعراق والتطور وهي المسألة الثانية التي شغل بها البشر بعد القومية، فهناك اختلافات وفوارق بين السلالات في الارتقاء والتمدن والاستعداد لهما، وخصص الفصل الثالث من كتابه ""نشوء الأمم"" للحديث عن الأرض وجغرافيتها مؤكداً أهمية الأرض للحياة، وأكد أيضاً على أن المجتمع هو الحالة والمكان الطبيعيان للإنسان الضروريان لحياته وارتقائه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"