عناصر مشابهة

تجديد الوعى الدينى وأزمة توتر علاقة الحاضر العربى بماضيه عند حسن حنفى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: الشياب، محمد خالد مفلح (مؤلف)
المجلد/العدد:ع46
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:145 - 180
رقم MD:872094
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على تجديد الوعي الديني وأزمة توتر علاقة الحاضر العربي بماضية عند حسن حنفي. فلقد برزت أعمال حسن حنفي محاولة الخروج من المأزق المسدود الذي یفضي إليه كل تصور ینطلق من ثنائية الأصالة والمعاصر حیث یرى أن هذه القضية هي التحدي الأعظم لكل فرق الأمة وحلها حلاً صحيحاً یعنى تحقيق مشروع النهضة والحل الصحيح برأيه لتجاوز هذه المشكلة يكمن في تجديد التراث فبقاء جهود الإصلاح والتنوير التي قام بها الفكر العربي في القرن التاسع عشر والقرن العشرين أسيرة النزعة الخطابية من التراث دون أخذ موقف نقدي منه هو الذي قضى بالفشل على جهود الإصلاح. واستعرض البحث موقفة من التراث فينطلق حنفي في إنجاز مشروعه الحضاري من التراث وتأصيل التراث لديه ليس فقط دراسة الماضي العتيق الذي ولي وطواه النسيان ولا يزار إلا في المتاحف ولا ينقب عنه إلا العلماء إنما هو كسر لاجترار القديم والابتعاد عن نقل التراث الغربي ومذاهبه خدمة للتجانس الحضاري فالتقليد والتبعية لا يفضان مشكلة التوقف الحضاري، كما استعرض موقفه من التراث الغربي وموقفه من الواقع وأهداف مشروعه القومي الذي يتلخص في تحرير الأرض والمواطن والعدالة الاجتماعية ووحدة الأمة وتنمية الموارد وإثبات الهوية. ثم تطرق البحث إلى التناقضات في مواقف الخطاب الحنفي وظهر هذا التناقض في موقفه من الواقع وفى القضايا النظرية فقد انطلق حنفي في نظرته إلى الغرب من الصورة التي كونها الغرب للشرق تلك النظرة التي صنعها الغرب بما یملك من سيطرة سیاسیة وتاريخية في عصر الاستعمار وبما یملك من سلطة معرفية الدعوة الحنفية للاستغراب قامت على أساس نفسي وهي تعويض عقدة النقص الناجمة عن التفوق الغربي وفك هذه العقدة التاريخية في علاقة الأنا بالآخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021