عناصر مشابهة

التنوع العرقى ودوره فى إغناء الثقافة الموريتانية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
المؤلف الرئيسي: ولد أندارى، أحمد ولد محمد الأمين (مؤلف)
المجلد/العدد:ع31
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:133 - 147
DOI:10.35471/1268-000-031-007
ISSN:2028-2559
رقم MD:871872
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى التعرف على التنوع العرقي ودوره في إغناء الثقافة الموريتانية. وانقسمت الورقة إلى ثلاثة محاور، بين الأول التنوع العرقي في المجتمع الموريتاني، حيث إن "موريتانيا" تشكل في الحقيقية ما يمكن وصفه مجازاً بإفريقيا المصغرة، ذلك أن مختلف القوميات الموجودة في "إفريقيا" تجد امتداداً لها بشكل أو بآخر في "موريتانيا"، سواء أكانت هذه القوميات إفريقية زنجية، أو عربية، أو أمازيغية، إذ ينقسم السكان بين هذه الأصول القومية الثلاث. وأكد الثاني على إسهام التنوع العرقي في إغناء الثقافتين الشعبية والعالمة في "موريتانيا"، حيث عرفت موريتانيا هذين النوعين من الثقافة، وقد كان التنوع العرقي إسهامه الواضح في صياغة البنية الثقافية الموريتانية، كما كان لها تأثير كبير في مختلف التحولات التي عرفتها تلك البنية. وأشار الثالث إلى دور الإسلام في توحيد ثقافة المجتمع الموريتاني، حيث يدين الموريتانيون إلى الإسلام بالفضل في بقائهم موحدين، فما من شيء يجمع ويوحد الأعراق والقوميات الموريتانية كما الإسلام، ذلك أن الشعب الموريتاني هو شعب مسلم بالكامل. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن "موريتانيا" كما وصفها أحد الشيوخ الحكماء الموريتانيين في الزمن الماضي، بأنها بسكانها السود والبيض شبهة بالعين، والعين لا تؤدي وظائفها على ما يرام، إلا إذا سلم سوادها وبياضها، ثم إن سواد العين وبياضها عنصران متلازمان لا يأتي فصلهما، ولا ينبغي التفريق بينهما بحال من الأحوال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018