عناصر مشابهة

أفقا التوقع والانتظار في قراءة الرواية: رواية الخيميائي لباولو كويلو نموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: عباس، نصر محمد إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد:ج116
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:23 - 65
رقم MD:871861
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلطت الدراسة الضوء على أفق التوقع والانتظار في قراءة الرواية، رواية الخيميائي لباولو كويلو نموذجاً. وبداية فمن القواعد الرئيسة في قراءة النص الروائي قراءة واعية مستوعبة، هو بناء أفق الانتظار وأفق التوقع من هذا النص، والجدير بالذكر في هذا السياق أن ذلك يمثل الخطوة الفاعلية والموضوعية في تحليل النص الروائي وتمويله، ذلك عبر استيعاب آفاق الانتظار والتوقع للقراء السابقين للنص نفسه. وأن مفهوم أفق الانتظار في الإبداع الروائي يرتبط بشكل عام بعلم " هرمونطيقا" ، وهو علم التأويل أو فن التأويل؛ حيث يتفاعل التاريخ مع الخبرة الجمالية، وهو علم ذو صلة مباشرة وحية مع نظرية التلقي، بل إن أفق الانتظار يعد أساساً تبنى عليه نظرية التلقي برمتها. ثم انتقلت الدراسة للحديث عن رواية" الخيميائي" مبينة إنها تعتبر عالماً من الدهشة والخيال والرمز والأسطورة والخرافة والجمال والبداعة مجتمعة في آن. وأن ثالوث" الحلم"، الرحلة والكنز، يمثل الأبعاد الرئيسة لرواية الخيميائي، إذ يلعب الحلم بداية الأساس في تشكيل فكرة الرواية وبنيتها الفنية والإنسانية وتصوير مجريات أحداثها وشخوصها. وأخيراً فإن الكاتب في طرح فكرته الرئيسة في هذه الرواية يربط بين رمزيتها وتجسيدها في بعض وجوهها الدلالية لمفهوم الأمل الإنساني، ذلك لما للأمل من دافع تحفيزي دائم للإنسان بغية تشبه وعزمه على مواصلة بحثه عما يطمح إليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021