عناصر مشابهة

عمود الشعر العربي عند الآمدى "371 هـ." والجرجاني "392 هـ."

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: البنداري، حسن أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ج115
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:11 - 53
رقم MD:871789
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن عمود الشعر العربي عند الآمدي (371هـ) والجرجاني (392هـ). وأوضحت الدراسة أن الآمدي تناول تقاليد عمود الشعر في كتابة الموازنة وهو يوازن بين أبي تمام والبحتري مُطَوِراً منهج ابن طباطبا العلوي بقدر غير هين من التحليل، ذلك أنه نص على أن ثمة تقاليد ومبادئ يلتزم بها الشعراء تأخذ شكل المذهب أو العمود. وتناولت الدراسة تصنيف الآمدي لآرائه والنظر إليها من زاويتين الأولى: رصد فيها التقاليد القديمة في أشعار الشاعرين، والثانية: عرض الإضافات إلى التقاليد القديمة التي أتي بها المحدثون بمن فيهم البحتري. وأشارت الدراسة إلى الأسباب وراء الهجوم على أبي تمام، ومدى اختلاف موقفي الشاعرين (أبو تمام والبحتري) من الإضافات البديعية إلى القالب الشعري الموروث، ومدى اتفاق الآمدي مع أنصار البحتري في الحملة على إسراف أبي تمام في استخدام الفن البديعي، وما هي نظرية الآمدي في عمود الشعر، والنقاط التي يركز عليها الآمدي في تناوله لشعر أبي تمام، وأهمية الإطار الشكلي أو اللفظي في توصيل المعني الدقيق. وتطرقت الدراسة إلى عناصر بناء الشعر، وتمثلت في: جودة الآلة أو اللفظ المتخير، العلة الصورية، صحة التأليف أو العلة الفاعلة، التمام أو العلة التمامية، وما هو تأثير نهج الآمدي في أحد النقاد المعاصرين له وهو القاضي على بن عبد العزيز الجرجاني (392هـ)، وأبرز آراء وأفكار الجرجاني المتمايزة، والمبادئ والتقاليد التي نظر العرب من خلالها إلى الأشعار وحكموا فيها، وأهمية توظيف القيم البديعية اللفظية والمعنوية في مبادئ الشعر عند العرب. واختتمت الدراسة بعرض شروط الجرجاني لاستعمال الفن البديعي، والفنون البديعية عند الجرجاني واحتذاها الشعراء المحدثون، ومنها: الاستعارة، والتجنيس، والمطابقة، والتصحيف، والتقسيم، والالتفات، والتوصل كما تبين، وما هو أهم تقاليد عمود الشعر من وجهة نظر الجرجاني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018