عناصر مشابهة
تنقيح القول في تفسير قوله تعالى " ووجدك ضالا فهدى "
| المصدر: | مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة والدراسات الاسلامية |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة أم القرى
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع62 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | السعودية |
| التاريخ الميلادي: | 2014 |
| التاريخ الهجري: | 1435 |
| الصفحات: | 223 - 279 |
| ISSN: | 1658-8738 |
| رقم MD: | 871375 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | يأتي هذا البحث بدراسة تفسير آية قد يشكل ظاهرها عند من قل علمه أو زاغ قلبه، وهي قوله تعالى في سورة الضحى (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى)، حتى أني وجدت من يزعم أن هذه الآية تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان على دين قومه قبل البعثة، مستندين على أقوال لا ينهض بها دليل، ولا تقوم على دعامة، وقد تتبعت أقوال العلماء في تفسير هذه الآية التي ربت على عشرين قولا، مبينة المقبول من المردود بعرضها على ثلاثة أسس رئيسة هي: السيرة النبوية الصحيحة، وسبب نزول السورة، والسياق القرآني الذي جاءت به الآية، فبان بطلان القول الأفسد في هذا المقام، والفرية الكبرى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان على دين قومه من الكفر، وكذا رُدّت الأقوال التي تعارضت مع الأسس الثلاثة السابقة، وخلصت إلى القول إن التفسير المقبول للفظ الضلال في الآية الكريمة هو عدم العلم، أو الغفلة المراد بها عدم العلم، والمعنى: ووجدك غير عالم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم شيئاً من معالم النبوة وتفصيل الشريعة قبل أن ينزل عليه الوحي، فهدي إليها، وهذا التفسير منسجم مع مقام النبوة، ومتسق من حيث المعنى ويؤيده السياق، وهو ما عليه جلّ العلماء والمفسرين من المتقدمين والمتأخرين، ويحتمل أن يكون المعنى: وجدتك لا أحد على دينك؛ فهديت بك الخلق إليّ؛ لأن العرب كانت إذا وجدت شجرة منفردة في فلاة من الأرض لا شجر معها سموها ضالة، فيهتدى بها على الطريق؛ فكأنه صلى الله عليه وسلم شجرة وحيدة في الصحراء؛ وحيدا في دربه، متميزا عن سائر أقرانه ومحيطه، حتى أوحي إليه بالنبوة، فكان قبل وبعد علما على الهدى والرشاد. In this research I studied the interpretation of a Quranic verse that may be problematic for people who have no knowledge or for people with estranged hearts. The verse is (And He found you lost and guided [you],) in Al-douha. Even I found that some people claimed that the prophet Mohammed was on his people’s religion before he had been sent as a messenger, they based this opinion on false evidences therefore, I traced more than twenty opinions of scholars about this verse clarifying what is accepted from what is rejected by referring this to the purpose of the verse, and the quranic context as well as Al-sera. All this showed that this claim was false with no evidence at all. I concluded, that the accepted explanation of (lost) is shortage of knowledge, this means (found you with no knowledge) since the prophet Mohammed didn’t know anything about Islam in that period. This explanation goes with the nature of prophecy and goes with the meaning. Moreover, scholars in old times and recently agreed on this explanation, the meaning may be: I found no one adopting your religion so I drove all Arabs for you since the Arabs consider any single tree as a guide for (lost) and thus the prophet in the beginning of his prophecy, so he drove people from the darkness of Jahilia to the wide perspective of Islam. |
|---|
