عناصر مشابهة

الكفاءة الاجتماعية وعلاقتها بالغضب وإستراتيجيات التعامل لدى عينة من طلبة جامعة حيفا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Social Competence and its Relationship with Anger and Coping Strategies in a Sample of Students from the University of Haifa
الناشر: إربد
المؤلف الرئيسي: مريسات، يوسف عمر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جرادات، عبدالكريم محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:1 - 79
رقم MD:870659
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة اليرموك
الكلية:كلية التربية
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن الكفاءة الاجتماعية وعلاقتها بالغضب، واستراتيجيات التعامل لدى عينة من طلبة جامعة حيفا. ولتحقيق ذلك، تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي، حيث استخدام ثلاثة مقاييس هي: مقياس تكساس للسلوك الاجتماعي نموذج (أ) الذي طوره هليمرايش وستاب (Helmreich & Stapp, 1974)، والمستخدم في دراسة (جرادات وأبو غزال والمومني، 2014)، ومقياس الغضب كحالة الذي طوره شبيلبيرجر جاكوبز وراشيل وكران (Spielberger, Jacobs, Russell & Crane, 1983)، وعربه عبد الرحمن وعبد الحميد (1998)، والمستخدم في دراسة الخوالدة والجرادات (2014)، ومقياس استراتيجيات التعامل لآني وريفي وتيروجت وكوان وليندن (Anne, Rieffe, Terwogt, Cowan & Linden, 2007) والمستخدم في دراسة الخوالدة والجرادات (2014)، وتم تطبيقها على عينة تم اختيارها بالطريقة المتيسرة، وتكون أفرادها من (400) طالبا وطالبة يدرسون في جامعة حيفا للعام الدراسي 2016/ 2017 م. أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الكفاءة الاجتماعية لدى طلبة جامعة حيفا تعزى لأثر الجنس، ولأثر الكلية، في حين ظهر وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الكفاءة الاجتماعية تعزى لأثر المستوى الدراسي بين طلبة البكالوريوس وطلبة الدكتوراه إذ كانت درجات طلبة الدكتوراه اعلى. وكشفت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الغضب تعزى لأثر الجنس، والمستوى الدراسي، في حين كان هناك فروق إحصائية في الغضب تعزى إلى متغير الكلية، إذ كانت درجات طلبة الكليات الإنسانية اعلى، وأظهرت النتائج أن استراتيجية التمعن جاءت في المرتبة الأولى بأعلى متوسط حسابي، بينما جاءت استراتيجية التوكيد في المرتبة الأخيرة. كما كشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لأثر الجنس في أربع استراتيجيات وهي: (البحث عن الدعم الاجتماعي، وتبديد الغضب، والتجنب، والتمعن)، وكانت درجات الذكور أعلى، في حين لم يكن هناك فروق بين الذكور والإناث في استراتيجيتي التعبير المباشر عن الغضب، والتوكيد، كذلك أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطيه سلبية دالة إحصائياً بين الكفاءة الاجتماعية وبين كل من مستوى الغضب، واستراتيجية التعبير المباشر عن الغضب. ووجود علاقة ارتباطيه إيجابية دالة إحصائياً بين الكفاءة الاجتماعية وبين كل من التوكيد، والبحث عن الدعم الاجتماعي، وتبديد الغضب، والتجنب، وعدم وجود علاقة دالة إحصائيا بين الكفاءة الاجتماعية وبين استراتيجية التمعن. وفي ضوء نتائج الدراسة فقد أوصى الباحث بتوجيه عناية المرشدين التربويين والمعلمين لضرورة الانتباه لحالات الغضب التي يتعرض لها الطلبة، وتدريبهم على استراتيجيات التعامل مع الغضب، وإدارة مواقف الغضب، وإجراء دراسات مقارنة بين طلبة الكليات العلمية والإنسانية لمعرفة سماتهم الشخصية، وبيئتهم الدراسية وأثرها على المتغيرات النفسية كالغضب مثلاً، ودراسات نفسية وطبية لمعرفة الأضرار النفسية والفسيولوجية لاستمرار حالات الغضب لدى الأفراد، وتطوير استراتيجيات نفسية للتعامل مع حالات الغضب في ضوء نتائج الدراسات الطبية، وخاصة الدراسات المتعلقة بإفراز هرمونات الغدة الكظرية في حالة الغضب.