عناصر مشابهة

دور البيانات الضخمة في دعم التنمية المستدامة بالدول العربية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المؤتمر الرابع والعشرون: البيانات الضخمة وآفاق استثمارها: الطريق نحو التكامل المعرفي
الناشر: جمعية المكتبات المتخصصة فرع الخليج العربي
المؤلف الرئيسي: مقناني، صبرينة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شبيلة، مقدم (م. مشارك)
محكمة:نعم
الدولة:سلطنة عمان
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:1 - 16
رقم MD:870145
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:شهد العالم في السنوات الماضية انفجارا في كمية البيانات الرقمية المتاحة عبر الأقمار الصناعية ومختلف قنوات التواصل. ونظرا لثورة الرقمنة التي نشطت بفعل أجهزة ذات كفاءة عالية وسعر منخفض، ارتفع حجم البيانات المتاحة عبر العالم أشار إليه المتخصصون بطوفان بيانات سمي بـ "البيانات الضخمة". فمنذ ظهور هذا المصطلح، لم يتفق الباحثون على تعريفه، لكن اتفقوا على وصفه بثلاث مميزات رئيسية تمثلت في الحجم الكبير، والتنوع والسرعة لتضاف صفة المصداقية لاحقا. وبدأ الباحثون والإحصائيون في وضع كيفيات للاستفادة من البيانات الضخمة المحصل عليها لتحسين حياة الإنسان، بمعنى التفكير في استغلال البيانات الضخمة. وبالفعل طال تأثير البيانات الضخمة شتى المجالات، وتم تحليل البيانات التي تتيحها قواعد البيانات وتحويلها إلى معلومات للحصول على تصورات وأفكار جديدة تفيد الأفراد والمؤسسات في تحسين اقتصاديات المجتمعات، وتحقيق التنافسية، وفي الحفاظ على البيئة والصحة، وفي الحفاظ على المجتمع وتلبية الحاجيات، وتحسين مستوى المعيشة، لتستخدم في اتخاذ القرارات ورصد التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. فحسب استخدامات البيانات الضخمة، فإنه يمكن لها في المستقبل القريب أن تحسن إلى حد كبير من السياسات الحكومية على العموم والعربية على الخصوص. ومنه، تطرح التساؤلات الموالية: كيف تستخدم البيانات الضخمة في التنمية المستدامة؟ وما هي مجالات استخدامها؟ هل للبيانات الضخمة دور في اتخاذ القرارات؟ هل للبيانات الضخمة قيمة مضافة تعمل على إحداث التغيير داخل المجتمع وتساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؟ كيف تعمل البيانات الضخمة على رصد التقدم، ودفع عجلة التنمية، وبالتالي مواكبة العصر؟. وللإجابة على إشكالية الدراسة، تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي في وصف وتفسير الظاهرة محل البحث وأبعادها. ولقد تم الاعتماد على المصادر الوثائقية والأدبية كأداة لجمع المعلومات بهدف تحليل الموضوع ومعالجته.