عناصر مشابهة

تحديد مدلول لفظة إفريقية "المغرب الأدنى" جغرافيا وتاريخا وأحوالها السياسية في القرن 7 هـ. / 13 م.

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب بالخمس
المؤلف الرئيسي: المعلول، محمود عمار (مؤلف)
المجلد/العدد:ع14
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:11 - 34
رقم MD:870023
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلطت الورقة الضوء على تحديد مدلول لفظ إفريقيا (المغرب الأدني) جغرافياً وتاريخياً وأحوالها السياسية في القرن 7ه/13م. وقسمت الورقة إلى مطلبين، تناول الأول مدلول اسم إفريقية، وإفريقيا وإطارها الجغرافي، فقد اختلف المؤرخون والجغرافيون المسلمون حول تحديد معني إفريقية، كما اختلفوا أيضا في نطقها هل هو بكسر الهمزة أو بفتحها، والأشهر والشائع عند أكثر المؤرخين بكسر الهمزة، كما أن المؤرخين قد اختلفوا حول تحديد حدود إفريقية إلا أنهم أجمعوا على أنها تمثل المغرب الأدني سواء بدأت من إقليم برقة أو طرابلس. وناقش الثاني أحوال إفريقية (المغرب الأدني) في القرن السابع الهجري، فقد قامت الدولة الحفصية بإفريقية سنة 626ه/1229م من طرابلس شرقاً حتى مدينة بجاية غرباً وتنسب إلى عمر بن أبي حفص (569-626ه/1174-1165م) وتعتبر فرعاً من الدولة الموحدية في حين اعتبرها البعض امتداداً لها، ويعتبر "محمد الملقب بالمستنصر" أقوي خلفاء الدولة الحفصية، كما شهدت الدولة الحفصية أزهي عصورها من الازدهار الاقتصادي والسياسي والاستقرار في عهد الخليفة المستنصر الحفصي، بالإضافة إلى تمكنها من القضاء على حملة لويس التاسع الصليبية. وختاماً توصلت الورقة إلى أن نشاط حركة التنصير في تلك الفترة، ومن أشهر المنصرين الذين عملوا بإفريقية ريموند لول، ورموند مارتي الذي اقنع الملك لويس بتوجيه الحملة الصليبية الثامنة إلى إفريقية لغرض تنصير سلطانها المستنصر الحفصي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020