عناصر مشابهة

الجذور "صلح" في القرآن الكريم: دراسة دلالية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة ذي قار - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الخرسان، حيدر علي حلو داود (مؤلف)
المجلد/العدد:مج6, ع3
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:72 - 108
ISSN:2073-6592
رقم MD:869283
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا وحبيب قلوبنا أبي القاسم محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين. أما بعد: فإن البحث في القرآن الكريم شرف لمن وعى عظمة الدراسة في هذا الكتاب المجيد، وأبرز صور البحث في هذا الكتاب هو البحث في دلالات ألفاظه في الجانب اللغوي، فكل مفردة فيه تحمل دلالات متعددة حسب تنوع ورودها في مواضع مختلفة، ويعد الوقوف عندها وكشفها فتحًا عظيمًا، ويأتي هذا البحث (الجذر (صلح) في القرآن الكريم دراسة دلالية) ضمن هذه الدراسات، إذ بعد تتبع هذا الجذر واشتقاقاته في المصحف الشريف وإحصائها، قمت بتبويب الآيات المتفقة في معنى هذا الجذر أو أحد اشتقاقاته كلاً على حدة، مستعينا بذلك بالمصادر التي تعنى بدلالات الألفاظ القرآنية، وأهمها كتب الوجوه والنظائر في القرآن الكريم، فقد تجد مفردة ما تتكرر في مواضع مختلفة في المصحف الشريف، إما بجذرها اللغوي نفسه، أو يتكرر أحد اشتقاقاتها، ولكن تجد أن كل موضع أو أكثر يدل على معنى مغاير للمفردة نفسها في موضع آخر، وهذا الاختلاف في المعنى تابع لاختلاف السياق الواردة فيه، وقد اعتمدت في ترتيب دلالات الجذر (صلح) على ما ذكره أصحاب كتب الوجوه والنظائر في القرآن الكريم، ومنوها إلى اختلافهم في تصنيف الآيات تحت بعض معانيها، علمًا أن الباحث لم يسلم بكل ما قالوه في آيات الجذر (صلح)، بل كان للشرح والبيان فضاء واسع في استكشاف معاني هذا الجذر واشتقاقاته تبعا لسياق الآية الوارد فيها، والآيات السابقة واللاحقة له. أما أهم النتائج التي وصل إليها البحث فهي: 1-بين البحث الأصل اللغوي للجذر (صلح) واشتقاقه، والمعاني اللغوية الواردة في مشتقاته. 2- أوضح البحث أن تعدد المعاني في المفردة نفسها واشتقاقاتها تابع إلى السياق الواردة فيه، فتكون المفردة مذكورة بلفظها في نصوص قرآنية متعددة ولكنها تحمل معاني مختلفة، فبيان الاختلاف في المعنى الناشئ من تعدد الاستعمال، واختلاف السياق، وإن كان أصل المفردة واحدا، أو أنها استعملت على أصلها أو بأحد مشتقاتها، هو ما يسمى بالوجوه، أما النظائر فهو لفظ الكلمة نفسها مكررا في مواضع متعددة من القرآن الكريم. 3-أثبت البحث أن عدد الآيات القرآنية الوارد فيها الجذر (صلح) ومشتقاته بلغت مائة وثمانين آية. 4-ذكر البحث أن جملة من معاني الجذر (صلح) ومشتقاته هي من باب المصاديق لهذا المفهوم، ولا يعني تفسير المفهوم بمصداق معين أن المعنى محصور به، بل هو من أظهر معانيه، ويمكن أن يحتمل مصاديق أخرى.