عناصر مشابهة

الحرية في شعر التصوف بالمغرب: مقاربة من خلال أشعار إبراهيم التازي "ت. 866 هـ."

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:قوت القلوب
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة
المؤلف الرئيسي: العامري، نعيمة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع7,8
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:111 - 126
ISSN:2335-9595
رقم MD:868534
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن الحرية في شعر التصوف بالمغرب "مقاربة من خلال أشعار إبراهيم التازي (ت 866 ه). أشارت الدراسة إلى أن مفهوم الحرية من المفاهيم التي أثارت وما زالت تثير نقاشا كبيرا بين مختلف العلماء والباحثين من كل المشارب المعرفية الإنسانية، وذلك لارتباطها بجوهر الإنسان وحقيقته. وأوضحت الدراسة أن التصوف قدم تصورا مغايرا للإنسان، يتماشى مع فطرته السليمة، إذ يمنح التصوف المتصوف إمكانية التحرر من كل المحددات والقيود التي تمنع رقيه الأخلاقى والنفسى. وتحدثت الدراسة أن الصوفية عملت عبر مختلف الأزمنة والعصور على إصلاح أعمال الجوارح من خلال العمل على إصلاح القلوب، حتى يحيا الإنسان حياة سليمة ينال فيها الفوز في الدنيا والآخرة. وأضافت الدراسة أن الصوفية المغاربة اختارت الانخراط في المدرسة الجنيدية، والتي من أهم مبادئها، توجهها السني والأخلاقى الصرف. كما أكدت الدراسة أن شيوخ التصوف في المغرب اهتموا بالجانب العملى من التصوف. وأظهرت الدراسة أن أخلاق إبراهيم التازى فهى" أخلاق المتصوفة الملتزمين بأوامر الشرع، والمطبقين لها في حياتهم وسلوكهم الشخصى والاجتماعى، الموالين ظهورهم لزخارف الدنيا ومتاعها الزائل، المتحلين بالأخلاق الإسلامية الرفيعة، التي تسمو بها النفس المتعالية بشفافيتها عن هذا العالم الأرضى الملوث بالخطايا البشرية. كما أظهرت الدراسة أن أهمية التمسك بالكتاب والسنة لاتندرج ضمن الالتزام بمبادىء الطريقة الجنيدية فقط، بل هو وسيلة لتحصين المزيد من كل شهوات النفس وكبح جماحها. كما توصلت الدراسة أن الصوفية سعت إلى تحقيق الحرية الروحية يمثل في عمقه سعيا إلى ضمان الصحة النفسية لكل مقبل على مقامات التصوف وأحواله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018