عناصر مشابهة

فقه التحرر في خطاب الإمام الجنيد الصوفي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:قوت القلوب
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة
المؤلف الرئيسي: الطاهري، عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع7,8
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:83 - 110
ISSN:2335-9595
رقم MD:868533
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى الكشف عن فقه التحرر في خطاب الإمام "الجنيد" الصوفي. وجاء المقال في عدة محاور. أشار المحور الأول إلى ترجمة الإمام الجنيد. وتناول المحور الثانى مفهوم التصوف وأسسه عند الجنيد من حيث مفهوم التصوف عند الإمام الجنيد، وأصول التصوف عند الإمام الجنيد. كما أوضح المقال شروط تنفيذ برنامج التحرر وعوامل نجاحه عند الإمام الجنيد من حيث مقامات وعقبات في طريق القصد إلى الله، وآليات التحرر في طريق القصد إلى الله تعالى، وقراءة في رؤية الجنيد التحررية. واختتم المقال أن الإمام الجنيد جاء في مرحلة عجت بأحداث جسام، وقد قدم برنامجه التحرري مشيرا فيه إلى أن جزءا من المعالجة لن يتم إلا باستثمار الخطاب الشرعي، وتنزيل مقتضياته في كافة أحوال التدين، وخصوصا، ما يصلح الباطن، ويزكي الأنفس، ويطهر القلوب، ويرفع منسوب الأخلاق في المجتمع. وأظهر المقال أن الجنيد بما نقل عنه، يعتبر المنظر الأول لفقه تحرر الأنفس، وأن ما أصل له، يعتبر لبنة في صرح بناء العلوم الإسلامية، لهذا، ارتبط تشكل معالم علم التصوف بالإمام الجنيد. وتوصل المقال أن الجنيد تحدث عن عقبات في طريق التحرر، وأجملها في ست: الدنيا-الخلق-النفس-الشيطان-الجنة-الكرامات والعطايا، وهي عقبات ينبغي للسالك أن يتحرر منها لتحقيق مقام القرب من الله. وتوصل المقال أن برنامج الجنيد التحرري يجمع بين العلم والعمل، وأن كل عقبة في الطريق يتعين أن يتسلح لها بسلام خاص من أجل التحرر منها، كما يتعين ألا ينتقل السالك من مقام إلى مقام حتى ينهى برنامجه الخاص بذلك المقام، علما أن القيد الزماني غير معتبر في الانتقال والتحرر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018