عناصر مشابهة
رؤى العدل والمسئولية ورؤى العناية والرحمة عند المتكلمين المسلمين
| المصدر: | مجلة التفاهم |
|---|---|
| الناشر: |
وزارة الاوقاف والشئون الدينية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | س14, ع52 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | سلطنة عمان |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| التاريخ الهجري: | 1437 |
| الصفحات: | 45 - 56 |
| رقم MD: | 867754 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | كشفت الدراسة عن رؤى العدل والمسؤولية ورؤى العناية والرحمة عند المتكلمين المسلمين. وتطرقت الدراسة إلى تسمية وأصل العدل عند المعتزلة، والعدل والتنزيه، حيث أن اختلفت المذاهب الكلامية إذن يؤول في جزء كبير منه إلى الاختلاف في دلالات الألفاظ، رغم استخدام المفردات نفسه؛ بيد أن قيمة العدل أو صفة العدل إنما تقع في قلب الكلام المعتزلي، كما أن المعتزلة المبكرون وآخرون من المدرسة البغدادية كانوا يروا أن الحياة والعلم صفتان يمكن إثباتهما أو إضافتهما لله بوصفهما صفتين ضروريتين حتى في الألوهية والتنزيه. كما تطرقت إلى مفهوم العدل والكسب والعناية والرحمة في كلام الأشعري، حيث تميزت مسألة العدل في الكلام الأشعري باختلاف الرؤية والاعتبار في المنظومة الكلامية للأشعرية من جهة، ومن جهة ثانية الطبيعية الجدالية لمذهبهم. وختاما فإن أصل العدل عند المعتزلة متعلق بعلائق الله عز وجل بعبادة، وهو تابع عندهم أو متفرع على مبدأ التنزيه، ولا شيء يُشعر بأنه كان مذهبا في الحرية، أو أن أعلام الاعتزال فكروا فيه بوصفة كذلك. وأن النزعة اللاهوتية البحتة تظهر لدي الأشاعرة أكثر من المعتزلة؛ فالعدل عندهم من صفات الأفعال، والمنزع الغالب عندهم تنزيه الله عن الظلم، أما الهم الأكبر لديهم فهو الانضواء في عناية الله ورحمته، ودائما استنادا إلى رؤية لاهوتية معينة لعلاقة الله بالعالم والإنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
|---|
