عناصر مشابهة

الفن الإسلامي في منظور المدرسة التقليدية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Islamic Art in Traditional School’s Perspective
الناشر: عمان
المؤلف الرئيسي: آيت زيان، براهيم سغير محند أمزيان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حنش، إدهام محمد (مشرف), المهيد، منور ثامر (مشرف)
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:1 - 267
رقم MD:867728
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تقوم الدراسة الحالية على ثلاثة محاور أساسية تحددها طبيعة الموضوع محل البحث، ذلك أن عنوان الرسالة يحتوي على ثلاثة مفاهيم (الفن الإسلامي في منظور المدرسة التقليدية). فأولا هنالك مفهوم الفن الإسلامي الذي كثرت الدراسات فيه من قبل الباحثين وتنوعت مقارباتهم في تناول حدوده المعرفية حتى غدت نظريته الفنية مثل المولود الجديد الذي يتفاءل فيه كل باحث ومنتم للعالم الإسلامي، وسيكتفي الباحث بعرض المنظور التقليدي للفن الإسلامي. أما المفهوم الثاني الذي يحتويه العنوان فهو (المنظور) كمفهوم شامل لتلك المقاربات النظرية والمنهجية والتطبيقية التي يمكن أن يحتملها الموضوع المحدد، والمنظور محل الدراسة هو منظور (المدرسة التقليدية) التي هي آخر المفاهيم التي يحتويها العنوان، وأخذت صدارة الرسالة في تناول الباحث لها في الفصل الأول، فهي أول ما يمكن أن يستبهم من قبل القارئ لهذه الرسالة، ثم يأتي الفصل الثاني في تحديد معالم المنظور التقليدي في دراسة الفنون المقدسة ومقاربة الجمال، وأخيرا يتناول الباحث في الفصل الثالث الفن الإسلامي من المنظور التقليدي الذي تكون معالمه قد اتضحت من خلال العرض السابق. ونظرا لصعوبة مادة الموضوع وخروجه عن المعهود من الدراسات الأكاديمية، كانت أول عقبة اجتازها الباحث تكمن في اختيار منهجية علمية لمقاربة الموضوع، وقد تنوعت حسب مراحل الدراسة وميادينها، بين المنهج الوصفي التاريخي في دراسة تاريخ المدرسة التقليدية والتعريف بأبرز منظريها، وبين المنهج التحليلي في مناقشة وعرض نظريتها الفكرية. تهدف هذه الدراسة إلى المساهمة في إثراء مواضيع النظرية الفنية للفن الإسلامي، ولما كانت الدراسات العربية نادرة التطرق للنظرية الميتافيزيقية للفن الإسلامي، إذ جل تركيزها على النظرية التطورية التاريخية، فقد اختار الباحث الموضوع بكل تحدياته للمساهمة في دراسة موضوعية للنظرية التقليدية، وتقديم رسالة واحدة تفسر اسم الكلية التي يدرس فيها: "كلية الفنون والعمارة التقليدية الإسلامية". توصلت الدراسة إلى نتائج كثيرة، وليس بالبعيد القول إن كل عرض ميتافيزيقي لمسألة في الفن المقدس والإسلامي مما عرضته المدرسة التقليدية هو في حد ذاته نتيجة من نتائج الدراسة التي أنبنت في أساسها على بلورة المعاني الجوهرية للأشكال الخارجية للفن. ومن أهم النتائج التي يمكن الإشادة بها، الوصول إلى فهم عقلية الفنان التقليدي: الرمزية والرياضية والهندسية، التي تحاكي النظام الطبيعي والكوني في طريقة تعبيرها عن المعاني المتعالية من خلال صنائعه المختلفة، والتي تحمل في محتواها لغة رمزية في تجلي الجمال، والإتقان، والموضوعية، وتعكس حقيقة الإنسان المفكر والصانع.