عناصر مشابهة

لماذا نحن كثيرو الاهتمام بما يفكر فيه الآخرون ؟ : مدخل لسيكولوجية التفاهم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: خباش، هشام (مؤلف)
المجلد/العدد:س13, ع49
محكمة:نعم
الدولة:سلطنة عمان
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:329 - 354
رقم MD:867577
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"طرحت الورقة السؤال التالي لماذا نحن كثيرو الاهتمام بما يفكر فيه الآخرون مدخل لسيكولوجية التفاهم. فمن أهم النتائج التي خرجت بها المعرفية الاجتماعية تميز الإنسان عن بقية الكائنات بكونه يتوفر على نظريات ذهنية تمكنه من إدراك أن الآخر مثله يتوفر على نظريات ذهنية من قبيل القصدية الفهم والتنبؤ وحالات عاطفية مثل الحب والكراهية والغيرة الشيء الذي يحث فضوله للتعرف عليها وسبر أغوارها وذلك من خلال عمليتي قراءة أذهان الآخرين وقراءة عواطفهم اللتين تؤسسان لمختلف الأنشطة التواصلية والتفاهمية مع الآخر. وأوضحت الورقة محدودية معرفة حالة الآخرين الذهنية والعاطفية والدوافع الكامنة وراءها وطبيعة السياقات المحفزة لها وأهمية معرفة حالات الآخرين الذهنية والعاطفية والغاية منها فتتضح أهمية قراءة أذهان الآخرين أثناء عمليات التفاوض بين المجموعات في معرفة كل مجموعة على رغبات المجموعة الثانية واختياراتها مما يسهل من مهمة حل المشاكل العالقة بين المجموعتين ليتحقق بيسر عملية التفاهم بينهما كما يؤدي إلى اقتصاد في الوقت وفي الجهد المعرفي، كما أوضحت الورقة الاستراتيجيات المعرفية المعتمدة في قراءة الذهن ومن بينهم استراتيجية التقييس أو المحاكاة ومؤداها الاعتماد على الحالات الذاتية بوصفها مقياساً للتعرف على حالات الآخرين الذهنية والعاطفية واستراتيجية التنظير الحدسي والتي تفيد أن الإنسان إن كان لا ينتمي إلى فئة العلماء والباحثين. وخلصت الورقة إلى أن ترسيخ قيم التفاهم ومنها حق الاختلاف وقبول التعددية في وجهات النظر يتم من خلال الاعتماد على منظومة تربوية تنمي لدى الناشئة ملكة الإمساك بمنظور الآخر وكذا كفاءة قراءة أذهان الآخرين وعواطفهم الشيء الذي سيمكن الأجيال الصاعدة من الوعي بكون منظور الآخر ليس بالضرورة مماثلاً للمنظور الشخصي وليس خطأ أو جريمة أن يختلف عن هذا المنظور الشخصي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"