عناصر مشابهة

نظرة المسلمين المعاصرين الى الاديان الاخرى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: الحافي، عامر (مؤلف)
المجلد/العدد:س13, ع49
محكمة:نعم
الدولة:سلطنة عمان
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:151 - 178
رقم MD:867548
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"هدفت الدراسة إلى التعرف على نظرة المسلمين المعاصرين إلى الأديان الأخرى. فالعولمة أسهمت في تقريب المسافات بين الأمم والشعوب، وزادت الإحساس والاهتمام بالتعددية الدينية والثقافية، كما فتحت المجال أمام إعادة تشكيل النظرات والأفكار تجاه دين الآخر وثقافته بعيداً عن استنساخ المقولات المنجزة من الأسلاف. وقسمت الدراسة إلى عدة عناصر، تناول الأول صعوبات بناء نظرة موضوعية للأديان والتي تأثرت بجملة من المعوقات والمؤثرات التي تحول دون بناء تصور موضوعي تجاه تلك الأديان، ومنها تصاعد الصراعات وتأثيرها في صياغة التصورات والمواقف تجاه الأديان الأخرى أكثر مما تصوغها النصوص الدينية. واستعرض الثاني القواعد الأساسية لنظرة المسلمين للأديان الأخرى والتي تمثلت في حق الاختلاف، والذي يعد سمة وجودية ونعمة إلهية وحق شرعي، لا يحق لأحد من الخلق أن يستعلي عليه، ويسلبه أحداً من الناس، مهما كانت عقيدته أو سلطته، وكذلك حرية الاعتقاد، ووحدة الأصل البشرية، وكرامة الإنسان، والتعارف بين الناس غاية، والعدل، واحترام دور العبادة. وأشار الثالث إلى مواقف المسلمين تجاه الأديان الأخرى والتي تمثلت في الإقصائية والتضمنية والتعددية. وذكر الرابع إشكالية التصنيف والتسميات، فقد ميز عموم الكتاب المسلمين في نظرتهم للأديان الأخرى بين أديان "" أهل الكتاب"" أو ما يسمونه أحياناً بـ ""الأديان السماوية"" أو ""الأديان الإبراهيمية"" من ناحية، وبين ""الأديان الوضعية"" التي تعود بحسب قولهم إلى اختراع بشري، هذه الأديان السماوية تختلف عما عداها من المعتقدات والأضاليل الفاسدة التي ابتدعها الناس نتيجة إحساس بالضعف أمام بعض القوي الطبيعية. وأوضح الخامس نظرة المسلمين المعاصرين لأديان أهل الكتاب، حيث ينظر عموم المسلمين إلى أهل الكتاب على أنهم أتباع دين سماوي في أصل الديانة، وأن الإسلام قد شرّع كثيراً من الأحكام تخص العلاقة مع أهل الكتاب، وتطرق السادس إلى تصنيف أهل الكتاب وهم اتباع الحق ومن آمن به، وسار على نهج الأنبياء كلهم حتى خاتمهم محمد ﷺ، وخالف نهج الأنبياء. وعرض السابع نظرة المسلمين المعاصرين للأديان الوضعية وخاصة الديانة البوذية. وختاماً توصلت الدراسة إلى ضرورة الاعتراف بأن النظرة إلى الأديان الأخرى بعين التجرد والإنصاف تقتضي ميلاد فقه جديد يعنى بالتعددية، الأمر الذي لا يزال في أطواره الأولى في وعينا وكتاباتنا الإسلامية، وهو يحتاج إلى جهود كبيرة للارتقاء بها إلى مستوى الواقع المعاصر ومتطلبات المجتمعات المدنية الحديثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"