عناصر مشابهة

صلة الأحياء بالأموات: دراسة لأبواب في التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام القرطبي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الحديث
الناشر: الكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور - معهد دراسات الحديث النبوي (إنهاد)
المؤلف الرئيسي: خالد، عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ساكت، أحمد أسمادي (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع11
محكمة:نعم
الدولة:ماليزيا
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:177 - 210
رقم MD:867519
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يعد الإمام القرطبي من عباد الله الصالحين، الزاهدين في الدنيا، وقد درس على أكابر علماء وشيوخ عصره، وتخرَّج على يديه عدة تلاميذ، وله أكثر من عشرة كتب ما بين مطبوع ومخطوط ومفقود. وأما كتاب "التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة" فاشتمل على كل الأحوال التي تتعلق بالموتى والقبر ونعيمه وعذابه، وما يتعلق بأمور الآخرة من البعث والنشور والنفخ في الصور، وأحوال الجنة والنار. وأما أبواب صلة الأحياء بالأموات في الكتاب فإن الإنسان يأتي إلى هذه الدنيا، ويقضي فيها بعض الأيام، ويوفقه الله لعمل صالح قبل الموت إذا أراد به خيراً، وتنقطع معرفته من الناس إذا عاين الموت، فيموت ويذهب به الناس لدفنه إلى المقبرة، ثم يولون عنه أدبارهم، وهو يسمع قرع نعالهم، ويزورون قبره أحياناً ويسلمون عليه وهو يعرفهم، ويرد عليهم السلام، ثم تتلاقاه أرواح أقاربه ويتزاورون في القبر، ويسألونه عن أهلهم في الأرض، وتعرض عليهم أعمال أقاربهم الأحياء، فإن رأوا حسناً فرحوا به واستبشروا، وإن رأوا شراً قالوا: "اللهم راجع بعبدك"؛ مما يعني أن الميت يؤذيه في قبره ما يؤذيه في بيته، وهكذا تبقى للموتى صلة بمعارفهم الأحياء، لذلك خصص القرطبي لما جاء في ذلك باباً في كتابه "التذكرة"، وكان هذا الباب جديراً بدراسته في بحث مستقل، فقام بها الباحث في هذا البحث.