عناصر مشابهة

توظيف الرمزية الأسطورية في الشعر الإسلامي والأموي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: كحيل، محمود محمد ناصر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع105
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:89 - 121
ISSN:1110-581X
رقم MD:866816
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى توظيف الرمزية الأسطورية في الشعر الإسلامي والأموي. واهتم البحث بمحاولة تتبع حالات من توظيف رمزيّة ما تبقى من تلك الأساطير اعتمدها بعض الشعراء في أشعارهم كأسلوب من أساليب المبالغة والغلّو في القول، مما كان ينشده الشعراء في نماذجهم العليا من المثالية المفرطة، التي تبلغ درجة "الأسطورية". وتناول البحث الرمزية الأسطورية للكائنات الطبيعية والخرافية وتضمن، الجن، والغول والسُعلاة، والغراب والسوانح والبوارح، والهامة والعنقاء. كما استعرض الرمزية الأسطورية للأسماء والشخصيات التاريخية والدينية وتضمن عنصرين، الأول: رموز تاريخية: حيث ينحو بعض الشعراء أحياناً نحواً فنياً يقوم على توظيف معارفهم التاريخية، وما يشيع في المجتمع من أساطير قديمة، أو بقايا الأساطير، ممتزجة بمقولات دينية. والثاني: رموز دينية: حيث أن أسلوب التعبير بهذه الرموز يعتمد على الحصيلة المعرفية التي تتصل بالأديان والتاريخ القديم في مجتمع ما، بحيث تصبح هذه المعرفة جزءاً من الوجدان الجماعي، وتمثلت الرموز الدينية في، رمزية شخصيات بعض الأنبياء، ورمزية شخصيات بعض الأئمة. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن عدد لا بأس به من الشعراء في العصرين الإسلامي والأموي اتخذ من إمكانية توظيف الرمز الأسطوري وسيلة لرسم ملامح الصورة الشعرية، ذلك أن العلاقة بين الرمز والأسطورة علاقة متداخلة، وتتسع لتشمل عناصر ورموزاً يمتزج فيها التاريخي بالديني، والاجتماعي والخرافي بالأسطوري، على نحو لا يمكن الفصل فيما بينها دائما. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018