عناصر مشابهة

الصوفية في بلاد الشام في العصر المملوكي: أحوالهم وأوقافهم وعلاقاتهم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الشرعة، عودة رافع عودة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع21
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:185 - 240
ISSN:2073-6584
رقم MD:866493
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على الصوفية في بلاد الشام في العصر المملوكي "أحوالهم وأوقافهم وعلاقاتهم". فقد أجمع معظم الباحثين بأن الصوفية اشتقاق من الصوف لبسهم، فهو لباس الأنبياء من ناحية ثانية، وهو وسيلتهم في القسوة على أبدانهم بخشونة ملمسه من ناحية ثالثة. وبينت الدراسة أحوال الصوفية وأماكنهم، والوقف على الصوفية، فقد أوقف عليهم في العصر المملوكي، غراس بأرض التفاح خارج القدس الشريف وقف الحاج عمر بن عبدالله المهدي سنة 1382، وغراس ظاهر القدس الشريف وقف خليفة بن إسماعيل النقيب سنة 1374، وغراس الكرم مع عمارة السور ظاهر القدس الشريف سنة 1374م، وغيرها. ثم كشفت الدراسة عن علاقات الصوفية مع السلطة المملوكية، ومع العامة. وتوصلت خاتمة الدراسة إلى أن الصوفية قد أخذت ألقًا واسعا في العصر المملوكي وهذا يتضح من خلال انتشارهم بشكل كبير في بلاد الشام وتعدد ربطهم خوانقهم وزواياهم في النيابات الشامية، ويتضح كذلك من الرعاية التي نالوها والتي هي امتداد لجهود السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي في محاربته للتشيع، ولكن هذه الرعاية والإحسان الذي جعل من الزوايا والربط والخوانق أماكن يتوفر فيها المأكل والملبس والمأوي دفع بالكثير من أصحاب الحاجة والفقر للانضمام إلى الطرق الصوفية عن غير قناعة واعتقاد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021