عناصر مشابهة

تحليل الخطاب المسرحي السياسي من وجهة التحليل النفسي: بيت الجنون لتوفيق فياض نموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: سعيدي، بشرى (مؤلف)
المجلد/العدد:ع21
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:163 - 184
ISSN:2073-6584
رقم MD:866489
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى تحليل الخطاب المسرحي السياسي من وجهة التحليل النفسي "بيت الجنون لتوفيق فياض نموذجًا". فقد تميزت مدرسة تحليل الخطاب الفرنسية باختلاف نظرياتها وتوجهاتها، باهتمامها بدراسة الخطابات الاجتماعية، خاصة الخطاب السياسي، فقد شكل هذا الخطاب محور الدراسة وتم تحليل قنواته وشفراته، فمنغونو مثلا، اختص بدراسة الجانب اللفظي للخطاب السياسي وذلك لإدراكه بوجود علاقة متينة بين اللفظ والأيديولوجيا، ثم اهتم ميشال بيشو بتحليل هذا الخطابات تحليلًا آليا، موظفا الحاسوب لمعرفة العلاقة بين درجة تكرار الكلمات والأيديولوجيا المبتغاة. وأشارت الدراسة إلى السيرة الذاتية لتوفيق فياض، ومضمون مسرحيته الموسومة "بيت الجنون". كما قدمت تحليل نفسي لمسرحية "بيت الجنون"، من خلال قراءة العنوان، والشخوص، وقراءة البناء والرمز، والإطار الزمكاني، وتجليات الفرويدية في المسرحية. وخلصت الدراسة إلى أن تحليل مسرحية "بيت الجنون" من وجهة التحليل النفسي يؤكد على انه عمل إبداعي خلاق، تشكل أثر اهتمام توفيق فياض بأسطورة الموت والولادة باعتبارهما نموذجان يتكرران في الآداب القديمة والمعاصرة؛ كما يقول يونغ، فهذا الكاتب الحامل لمفهوم وطنه، حامل للواء الفاعلة اللاشعورية للإنسان، وظف كثيرا من الرموز، باعتبارها أبلغ وسيلة للتعبير حسب النظرية اليونغية واستعمل التنين للدلالة على المستعمر الغاصب، ووظف لبني في صور عديدة فتارة كانت قمرا كرمز لخصوبة الأرض وتارة شمسًا. ثم رمزًا للآلهة الأم والعروس، وأسقط صورتها على صورة أم البطل، فتأرجحت الصور في ذهنه، وانتقال بين الماضي والحاضر، مستعرضًا ذكرياته الحلوة مع واقعه المرير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021