عناصر مشابهة

الاعتدال والتطرف عند الجماعات الإسلامية : دراسة تحليلية نقدية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Moderation and Extremism in the Islamic Groups : An Analytical Critical Study
الناشر: عمان
المؤلف الرئيسي: العنانزة، ضيف الله أحمد عبدالقادر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العموش، بسام علي سلامة (مشرف)
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:1 - 391
رقم MD:866172
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناولت هذه الرسالة الاعتدال والتطرف عند ست جماعات إسلامية، وهي: السلفية، والإخوان المسلمين، وحزب التحرير، وجماعة التكفير والهجرة، وتنظيم القاعدة، وجماعة المقدسي، وذلك في اثنى عشر موضوعا، وهي: التكفير، والولاء والبراء، والثبات والتجديد في الشريعة الإسلامية، والتغيير السياسي والاجتماعي وأولوياته، والعلاقة بغير المسلمين، والعلاقات الدولية، والديمقراطية، والتعددية الحزبية، وفي فهم دور المرأة، والجهاد، والخروج على الحاكم، وهوية الدولة. وظهر أن السلفية والإخوان المسلمين أكثر الجماعات الإسلامية توسطاً واعتدالاً، وهي أصلح الموجود في الميدان بين هذه الجماعات الست، كما أن هاتين الجماعتين أكثر الجماعات نضجاً وتكاملاً؛ فتجد لها آراء واجتهادات في كل الموضوعات، وهو ما تفتقر إليه الجماعات الجهادية والتكفيرية. وأما جماعة التكفير والهجرة فهي قمة في الغلو والتطرف، وذلك في تكفير الحكومات والمجتمعات، وفكر هذه الجماعة ضيق، وكتبهم غير متوفرة، ولا يوجد لهم آراء واضحة في أغلب موضوعات هذه الرسالة، وذلك لأن آراءها لم تنضج ولم تأخذ وقتها، وهذه الجماعة اندثرت، أو هي في طريقها إلى الاندثار. أما حزب التحرير، فوافق الإخوان والسلفية في أغلب المواضيع المذكورة، إلا أنه أخطأ في إصراره على المنهج الانقلابي في الإصلاح، وهو يفتقر إلى الجانب التربوي والاجتماعي في نشاطه، وأخطأ كذلك في نظرته إلى الديمقراطية بأنها نظام كفري، ولكن الحق أن الديمقراطية آلية وليست ديناً، وقد شاركهم هذا الخطأ بعض السلفية، فلا بد من إعادة النظر في ذلك، لأن الديمقراطية هي أقرب الحلول الواقعية المتاحة للإصلاح، وهي بديل الانعزال والنأي، وهي بديل الخروج على الحكام والانقلابات. وأما جماعة القاعدة وجماعة المقدسي فقد أخطأوا في تكفيرهم للحكام وفي اعتبارهم الديمقراطية كفراً، وكذلك في قتل المدنيين من الكفار، وأما في باقي الموضوعات فلا تجد لهم آراء واضحة وكافية، وهي جماعة عملية لم تركز على الأطر النظرية، بل اكتفت بالمقاومة المسلحة في الأغلب.