عناصر مشابهة

محاولة ناظم كاظم الانقلابية عام 1973 من خلال الصحافة العربية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: المدامغة، حسام علي محسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشبيب، مهند عبدالعزيز عطية (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع17
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:2 - 33
ISSN:2073-6584
رقم MD:865976
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعى البحث إلى بيان محاولة "ناظم كزار" الانقلابية عام (1973) من خلال الصحافة العربية. وانتظم البحث في تمهيد وثلاثة نقاط، كشف التمهيد عن الصراع داخل حزب البعث نفسه بعد توليه السلطة، إذ شهد حملات تطهير شملت العديد من أعضائه أما بحجة ميولهم الشيوعية أو ولائهم لحزب البعث السوري الذي يرأسه صلاح جديد، وانتهت هذه الحملات بسيطرة "أحمد حسن البكر" و"صدام حسين" على الحزب والدولة بعد أن ضربوا وابعدوا الكثير من الشخصيات القوية المنافسة لهما مثل "عبد الكريم نصرت" و"حردان التكريتي" و"صالح مهدي عماش". وبينت النقطة الأولى التخطيط للمحاولة وأسباب فشلها، فعلى الرغم من أن المحاولة كما يبدو جاءت مفاجئة للحكومة العراقية إلا أن التخطيط لها أخذ وقتاً اختلفت بعض الصحف والمجلات العربية في إيضاح مدته، والتخطيط استغرق ثمانية أشهر كما اعترف بذلك أحد مفوضي الأمن ممن شاركوا فيها أثناء محاكمته، مضيفاً أن "ناظم كزار" كان يدرس الخطة كل يوم لمدة ساعات وأنه وأتباعه كانوا يتدربون عليها بعد منتصف الليل. وأشارت النقطة الثانية إلى دوافع المحاولة وأهدافها، حيث كانت دوافع المحاولة وأسبابها من الجوانب المهمة التي ركزت عليها الصحف والمجلات العربية لمعرفة الدواعي الحقيقية وراء قرار الانقلاب على الحكومة العراقية الذي اتخذه مدير الأمن العام "ناظم كزار". واهتمت النقطة الثالثة بمحاكمة قادة المحاولة واتهام مسؤولين آخرين بالمشاركة فيها، حيث حظيت المحاكمة التي تلت المحاولة الفاشلة باهتمام الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى، فبعد إلقاء القبض على قادة المحاولة الانقلابية، أصدر مجلس قيادة الثورة قراره المرقم (539) في الأول من تموز عام (1973)، الذي نص على تشكيل هيئة تحقيقية خاصة برئاسة "سعدون شاكر"، وعضوية "كاظم مسلم" و"عبد الصمد عبد الحميد" للتحقيق مع مدير الأمن العام ومجموعته. واختتم البحث بالتأكيد على أن صحيفة البيرق أشارت إلى أن الرئيس العراقي حرص على توفير محاكمة عادلة لمدير الآمن العام "ناظم كزار"، وأن المحاولة الانقلابية لم تخلف أي ذيول أو ردود فعل على الصعيد الداخلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021