عناصر مشابهة
النضج المهني للعامل وعلاقته بالاستراتيجيات التي يعتمدها للتكيف مع ضغوط مهنته
| المصدر: | مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | |
| المجلد/العدد: | ع25 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | الجزائر |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| الصفحات: | 421 - 431 |
| DOI: | 10.35156/1173-000-025-022 |
| ISSN: | 2170-1121 |
| رقم MD: | 864746 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | All individuals, regardless of their social, cultural and economic situation, face different pressures in their daily lives that affect their mental and physical health and affect the efficiency of their performance. As a social and cultural demand, work represents pressure on the individual, the sources of professional pressure include: working conditions, human relations at work, promotion system and salary. The differences of the symptoms of professional pressures and their effects among workers occur according to the nature of the work, its conditions and requirements, on the one hand, and the individual differences among them and their personal characteristics on the other. They all seek to adopt adaptive strategies that allow them to resolve the conflict or avoid it to integrate their needs and requirements with the harbingers of surrounding environment in a way that enables them to progress. This may be straight or abnormal depending on these strategies; as much as these strategies approach the worker's level of professional maturity. Since the modern definitions of professional maturity focus on the individual's willingness to make professional decisions that are realistic and appropriate for him to invest available opportunities and adapt to the professional upgrading tasks facing the surrounding challenges, including professional pressures. The purpose of this research is to analyze the relationship between the worker's professional maturity and the strategies he adopts to alleviate the professional pressures he faces in order to adapt to his profession and to maintain his mental health. This personal goal of the worker, if generalized to all members of the organization or work group, will be a base to more general goal, namely mitigating some of the suffering aspects at work. This demand is more urgent in the new candidate in the profession, especially in the teaching profession, which is supposed to help the learner to achieve normal psychological and social development. Therefore, the sample of the field study for this research was limited by the category of teachers who are newly enrolled in the teaching profession.This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018\n يواجه جميع الأفراد ومهما اختلفت أوضاعهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ضغوطا مختلفة في حياتهم اليومية تنعكس على صحتهم النفسية والجسدية وتؤثر على كفاءة أدائهم. وبوصف العمل مطلبا اجتماعيا وثقافيا فانه يمثل ضغطا على الفرد ناهيك عما يتضمنه من مصادر للضغوط المهنية: ظروف العمل، العلاقات الإنسانية في العمل، نظام الترقية، الأجر...\nومهما اختلفت أعراض الضغوط المهنية وآثارها بين العمال باختلاف طبيعة الأعمال وظروفها ومتطلباتها من جهة، والفروق الفردية بينهم واختلاف سماتهم الشخصية من جهة ثانية، فإنهم جميعا يسعون إلى اعتماد استراتيجيات تكيفية تسمح لهم بفك الصراع أو تجنبه للتوفيق بين حاجاتهم ومتطلباتهم وإرهاصات البيئة المحيطة، بشكل يمكنهم من التقدم والذي قد يكون سويا أو شاذا تبعا لهذه الاستراتيجيات؛ وبقدر مقاربة هذه الاستراتيجيات للسواء بقدر ما تعبر عن المستوي الذي بلغه العامل من النضج المهني إذ تركز التعريفات الحديثة للنضج المهني على أنه استعداد الفرد لاتخاذ قرارات مهنية واقعية وملائمة لعمرة لاستثمار الفرص المتاحة والتكيف مع مهام الارتقاء المهني ومواجهة التحديات المحيطة والتي من بينها الضغوط المهنية.\nوتهدف هذه المداخلة إلى تحليل العلاقة بين النضج المهني للعامل والاستراتيجيات التي يعتمدها للتخفيف من الضغوط المهنية التي يواجهها بهدف التكيف مع مهنته والحفاظ على صحته النفسية؛ هذا الهدف الشخصي للعامل إذا ما سحب على جميع أفراد منظمة أو جماعة العمل من شأنه أن يمثل نواة لهدف أعم وهو التخفيف من بعض مظاهر المعاناة في العمل. ويكون هذا المطلب أكثر إلحاحا عند الملتحق الجديد بالمهنة وخاصة بمهنة التعليم والتي يفترض بها مساعدة المتعلم على النمو النفسي والاجتماعي السوي، لذا حددت عينة الدراسة الميدانية لهذه المداخلة بفئة الأساتذة الملتحقين حديثا بمهنة التعليم. |
|---|
