عناصر مشابهة

بناء مقیاس لتشخیص اضطراب طیف التوحد في الأردن وفقاً للدلیل الإحصائي والتشخیصي الخامس

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Constructing An Autistic Spectrum Disorder Diagnostic's Scale in Jordan According To The Fifth Diagnostic And Statistical Manual Of Disorders
الناشر: عمان
المؤلف الرئيسي: الحسبان، خليل أحمد السعد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الروسان، فاروق فارع قفطان (مشرف)
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:1 - 143
رقم MD:863930
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت هذه الدراسة إلى بناء مقياس لتشخيص اضطراب طيف التوحد وفقا لمعايير التشخيص الواردة في الدليل الإحصائي والتشخيصي الخامس الصادر عن الجمعية الأميركية للطب النفسي عام (2013)، ولتحقيق هذا الهدف تم بناء المقياس في صورته الأولية، وعرضه على مجموعة من المحكمين من ذوي الاختصاص، وتم التوصل إلى الصورة النهائية من المقياس والمكونة من 76 فقرة موزعة على معيارين هما: معيار القصور المستمر في التواصل والتفاعل الاجتماعي، ولهذا المعيار ثلاثة أبعاد هي (قصور التفاعل الاجتماعي الانفعالي المتبادل، قصور التواصل غير اللفظي مع الآخرين، والقصور في تنمية المهارات الاجتماعية) أما المعيار الثاني والمتعلق بالسلوك النمطي والاهتمامات والأنشطة المحدودة والمتكررة، فيتضمن أربعة أبعاد وهي (النمطية والتكرارية في الحركات الجسدية واللعب والكلام، العمل الروتيني والنمطية للسلوكات اللفظية وغير اللفظية، الاهتمامات المحدودة والمقيدة، وبعد الاستجابة غير الطبيعية للمدخلات الحسية). تكونت عينة الدراسة من (486) طفل وطفلة ضمن الفئة العمرية (3-14) سنة، وتكونت العينة من ثلاث فئات وهي: فئة الأطفال العاديين، فئة الإعاقة العقلية، فئة اضطراب طيف التوحد. وتم التحقق من دلالات صدق المقياس، وذلك من خلال حساب ر تصدق المحتوى، حيث تراوحت نسبة اتفاق المحكمين على الصياغة اللغوية للفقرات وارتباطها بالبعد التي تنتمي إليه بين (80-100%)، وتم التحقق من دلالات الصدق التلازمي من خلال حساب معاملات الارتباط بين أداء الأفراد على مقياس الدراسة الحالي وبين أدائهم على (مقياس تقدير التوحد الطفولي -الطبعة الثانية 2-CARS) حيث كانت معاملات الارتباط بين الأداء على المقياسين ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.01≥α) حيث بلغ معامل الارتباط الكلي بين المقياسين (ر = 0.825)، كما تم التحقق من الصدق التمييزي للمقياس من خلال مقارنة المتوسطات الحسابية لأداء فئات عينة الدراسة الثلاث على المقياس حيث أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في جميع معايير وأبعاد المقياس وعلى الدرجة الكلية للمقياس تعزى لمتغير الفئة، في حين أشارت نتائج الدراسة على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيري الجنس والفئة العمرية في مستوى أداء الأفراد من فئة اضطراب طيف التوحد على المقياس. وكما تم التحقق من دلالات ثبات المقياس بطريقة (الاختبار وإعادة الاختبار)، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط على الأداء الكلي على المقياس باستخدام هذه الطريقة (ر= 0.971)، وتوفرت دلالات ثبات للمقياس بطريقة (اتفاق المقيمين)، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط على الأداء الكلي للمقياس باستخدام هذه الطريقة (ر= 0.905)، وأظهرت النتائج ثبات المقياس بطريقة الاتساق الداخلي باستخدام معادلة كرونباخ ألفا، حيث بلغت قيمة الثبات الكلي للمقياس (0.985). وللتعرف على مستويات أداء أفراد عينة الدراسة (ن = 486) على المقياس تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والدرجات الخام لأداء الأفراد على أبعاد ومعايير المقياس، وتم تحويل المتوسطات الحسابية للدرجات الخام إلى رتب مئينية، ورسم الصورة البيانية للأداء المتوقع من كل فئة من الفئات التي تناولتها الدراسة (العاديون، الإعاقة العقلية، فئة اضطراب طيف التوحد).