عناصر مشابهة

الديمقراطية والنظرية "النسوية": من استهلاك المعرفة إلى إنتاجها

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: لطفي، منال (مؤلف)
المجلد/العدد:مج16, ع62
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:159 - 165
ISSN:2356-9093
رقم MD:863886
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلي عرض موضوع بعنوان" الديمقراطية والنظرية" النسوية" من استهلاك المعرفة إلى إنتاجها". وذكر المقال أنه عندما احتفل العالم بيوم المرأة العالمي يوم 8 مارس الماضي، خرجت تظاهرات في بنجلاديش تطالب بمياه نظيفة، وتحسين شروط عمل النساء في المصانع والورش، وتظاهرات في إسبانيا تطالب بمشاركة أوسع للنساء في القرارات الاقتصادية. وبين المقال أن اليوم العالمي للمرأة يحتل أهمية كبيرة، فهو يكشف من ناحية ما يجمع الحركة النسوية العالمية اليوم، لكنه أيضاً يظهر الاختلافات الجوهرية داخل الحركة بحسب الجغرافيا، والاقتصاد والتكوين الاجتماعي والسياسي والثقافي. وتحدث المقال عن تلخيص مراحل تطور النظرية النسوية في ثلاث موجات، والتي تمثلت في/ الموجة الأولي: كانت في نهاية القرن التاسع عشر، وبدأت على يد نساء الطبقة الوسطي البيض في الغرب اللواتي كن بحكم مواقعهن الاجتماعية لديهن قدر كبير من التعليم والموارد الاقتصادية، الموجة الثانية من الحركة النسوية: ركزت على علاقات القوة في مؤسسات مثل الأسرة ومكان العمل، الموجة الثالثة: بدأت في التبلور والصعود منذ السبعينيات ، وضمت في روافدها مساهمات نظريات" ما بعد الكولونيالية" والنسوية الجنوبية " في أفريقيا وآسيا خاصة في الهند، والنسوية السوداء في أمريكا وأستراليا، والنسوية الإسلامية في شمال المغرب العربي. وتناول المقال عدة نقاط تمثلت في: أولًا: نقد " النظرية البيضاء، ثانياً: تقسيم العمل في " النظام المعرفي العالمي". واختتم المقال ذاكراً أنه بدون" مشروع معرفي أكثر ديمقراطية" في الدراسات النسوية قبل أي فرع آخر في العلوم الاجتماعية، ستظل الحركة النسوية في نظر الكثيرين، حركة نخبة، طبقياً ومعرفياً، منعزلة عن المشاغل الحقيقية لمن تريد أن تتحدث باسمهم. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018