عناصر مشابهة

بكين تسعر نفطها: هل يحصد منتجوه الثمن بالذهب؟

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة اتحاد المصارف العربية
الناشر: اتحاد المصارف العربية
المؤلف الرئيسي: يوسف، عدنان أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع444
محكمة:لا
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:56 - 57
رقم MD:863596
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض المقال موضوع بعنوان بكين تسعر نفطها، هل يحصد منتجوه الثمن بالذهب. فالنفط يصل إلى 50 دولاراً، ولكن هل يبقى بهذا المستوى، تستعد الصين، وهي أكبر مستورد للنفط في العالم، لإطلاق عقود نفط خام مستقبلية مقومة باليوان الصيني وقابلة للتحويل إلى ذهب، فإن الخطوة الصينية في حال تحققها سوف تساهم دون شك في خلق مؤشر آسيوي لأسعار النفط المستقبلية ويسمح لمصدري النفط بتجاوز المعايير التي تفرضها المؤشرات المقومة بالدولار الأمريكي عن طريق التداول باليوان، خاصة أن عقود النفط الصينية سوف تكون متاحة أمام صناديق الاستثمار الأجنبي وبيوت التجارة وشركات النفط، وسوف تكون مدرجة على بورصة شنغهاي الدولية للطاقة. وأوضح المقال أن إصدار العقود النفطية المستقبلية المقومة باليوان والقابلة للتحويل إلى الذهب سوف يجعلها أكثر جاذبية، خاصة أن الصين عملت لعدة سنوات على إطلاق عقد نفط آجل مقوم باليوان، لكنها فشلت في ذلك بسبب التأجيلات المتعددة وتخوف المستثمرين من عملة اليوان، كما انها آلية سوف تجذب منتجي البترول الذي يفضلون تجنب استخدام الدولار، ولكنهم في الوقت نفسه غير مستعدين بعد لقبول اليوان لسداد مبيعاتهم النفطية للصين. وختاماً أشار المقال إلى الدعوة إلى تأسيس بورصة نفط خليجية عربية موحدة قادرة على فرض وجودها وتأثيرها على الساحة العالمية ومنافسة أسواق النفط في لندن ونيويورك وسنغافورة، شريطة أن يتزامن ذلك مع وضع آلية تسعير نفطية من قبل الدول العربية والخليجية المصدرة للنفط نفسها منفصلة عن آلية التسعير الحالية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020