عناصر مشابهة

دور مقومات السياحة البيئية فى تحقيق سياحة مستدامة فى سلطنة عمان

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التربية
الناشر: جامعة الأزهر - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: القاسمى، أحمد بن حمود بن حمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع159, ج1
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:194 - 216
ISSN:1110-323X
رقم MD:863365
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تتناول الدراسة السياحية البيئية في سلطنة عمان والمقومات السياحية البيئية التي تتمتع بها السلطنة والتي تميزها عن غيرها من الدول، غير أن هذه المقومات لم تلاق بعد القدر الكافي من الاهتمام والدعم الذي يتناسب وأهمية هذه المقومات، مما تسبب في عدم الاستغلال الأمثل للمقومات السياحية، وبالتالي عدم وصول السلطنة لتكون وجهة سياحية تنافسية في المنطقة، وتحقق تنمية سياحية مستدامة، والتي كانت تسعى إليها. وقد هدفت الدراسة إلى معرفة أهم المقومات السياحية المرتبطة بالسياحة البيئية في سلطنة عمان، ورغبة السياحة من الداخل والخارج في السياحة البيئية في السلطنة، وأهمية تنمية هذه المقومات في تحقيق التنمية السياحية المستدامة في السلطنة، وقد اعتمد الباحث في هذه الدراسة علي المنهج الوصفي، والذي شمل الجانب النظري الاستنتاجي المعتمد على الكتب والدراسات والبحوث والتقارير الفنية الصادرة من الجهات المعنية بالسياحة، إضافة إلى الجانب العملي من خلال الاستبيان الذي تضمن إجابة 333 مشاركة، والمقابلة التي تمت مع 6 من المختصين والمعنيين بالسياحة في سلطنة عمان، بالإضافة رلى الزيارات الميدانية لأهم مواقع السياحة البيئية في السلطنة. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها أن سلطنة عمان مهتمة بقطاع السياحة وذلك من عدة محاور أهمها وضع الخطط الاستراتيجية، الدعم وتسهيل الإجراءات، والتعريف بهذا القطاع محليا وإقليميا وعالميا، والسلطنة تزخر بالعديد من المقومات السياحية التي تندرج تحت المفهوم العام للسياحة البيئية، والاهتمام بهذا النوع من السياحة يساهم بصورة كبيرة في استقطاب السياح وتحقيق السياحة المستدامة، كما بينت نتائج الدراسة أن مقومات السياحة البيئية كانت السبب الرئيسي للوجهة السياحية إلى السلطنة وخاصة خريف صلالة، الجبل الأخضر، سياحة الصحراء، السياحة البحرية والتنوع الحيوي بها. كما أن مواقع السياحة البيئية تتطلب توفير الأنشطة والخدمات لتكون وجهة سياحية تنافسية، وأن مواقع السياحة البيئية تتطلب توفير الأنشطة لتكون وجهة سياحية تنافسية، كذلك توصلت الدراسة إلى أن البنية التحتية والقوانين والحوافز التي تقدمها الدولة مناسبة ومشجعة لاستقطاب المستثمرين من الداخل والخارج للاستثمار في المجال السياحي، كما أظهرت الدراسة أن السلطنة بحاجة إلى مزيد من الفنادق وأماكن الإيواء بمختلف أنواعها ومستوياتها وكذلك الأنشطة والفعاليات السياحية. وخرجت الدراسة بالعديد من التوصيات أهمها ضرورة الاهتمام بالسياحة البيئية من خلال تعديل القوانين السياحية، ووضع الخطط الاستراتيجية الرصينة يشارك فيها جميع المختصين وبيوت الخبرة العالمية، تركيز الدعم على الأنشطة والخدمات السياحية المرتبطة بالسياحة البيئية، ربط الدعم والتسهيلات الحكومية للمشاريع السياحية بالعوائد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تعود على الدولة والمجتمع، مع التركيز على المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مجال الأنشطة السياحية وذلك لمساهمتها الفاعلة في توفير فرص العمل.