عناصر مشابهة

المتطلبات المهنية لمجتمعات التعليم : مدخل لإصلاح المدارس الثانوية، أنموذج مقترح

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التربية
الناشر: جامعة الأزهر - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الزايدي، أحمد بن محمد خلف (مؤلف)
المجلد/العدد:ع152, ج3
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2013
التاريخ الهجري:1434
الصفحات:333 - 406
ISSN:1110-323X
رقم MD:862973
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن المدرسة-بصفتها نظام مفتوح على المجتمع- ذات طابع دينامي يتأثر ويؤثر في النظام الاجتماعي، لذا أصبح من الضروري أن تكون المدرسة منطلقا لأي مبادرة لإصلاح التعليم، فالإصلاح المدرسي ونجاحه نواة لإصلاح التعليم وتحقيق تطلعات المجتمعات كافة. وعليه فقد بات الإصلاح المدرسي في نماذجه المختلفة مطلبا عاما تشترك فيه جميع الدول المتقدمة وغير المتقدمة على حد سواء. وعند استحضار مثل هذه النماذج الإصلاحية تأتي مجتمعات التعلم المهنية كأحد النماذج التي لاقت رواجا كبيرا في العقدين الماضيين. وهنا برزت الحاجة إلى اقتراح أنموذج من خلال تبني مجتمعات التعلم المهنية يمثل إطارا تطبيقيا يؤدي إلى الإصلاح المدرسي المنشود بالمرحلة الثانوية بالمملكة والتي بلغ عدد مدارسها (3676) مدرسة ثانوية: منها (1710) ثانوية عامة للبنين، (1966) ثانوية عامة للبنات. سعت هذه الدراسة -في جزئها الميداني- إلى الوقوف على وجهة نظر القيادات التربوية من المشرفين التربويين ومن مديري المدارس الثانوية حول درجة توافر المتطلبات المهنية المستنتجة من خصائص مجتمعات التعلم في إصلاح المدارس الثانوية بمنطقة مكة التعليمية. كشف الدراسة الحالية أن المؤشرات الدالة في المتطلبات المهنية لمجتمعات التعلم المهنية في جميع الأبعاد (الرؤية والقيم الحاكمة، المسؤولية والقيادة الجماعية، الممارسات التعليمية التأملية، التنمية المهنية المستدامة، التعلم النشط داخل المجتمع المدرسي) جاءت بدرجة توافر (متوسطة) من وجهة نظر مديري المدارس الثانوية الحكومية والمشرفين التربويين بمكاتب التربية والتعليم بمحافظة جدة. واختتمت هذه الدراسة الحالية بعرض أنموذج مقترح لإصلاح المدارس الثانوية بالمملكة العربية السعودية، والمنبثقة أبعاده ومحاوره من خصائص مجتمعات التعلم، ومتطلباته المهنية، وقد تضمن هذا الأنموذج الرؤية والرسالة والأهداف، ثم الفلسفة التي يقوم عليها والمنطلقات الفكرية له، وأخيرا خطوات تنفيذه وهي: أولا: توفير البيئة المدرسية المعززة للتعاون المتبادل والنمو الشخصي أثناء عمل أفراد المجتمع المدرسي معا. ثانيا: بناء مبادئ إرشادية وتدوينها على أن يتحدد فيها الرؤية والقيم المشتركة الداعمة لمجتمعات التعلم. ثالثا: تعزيز مشاركة المعلمين في الأنشطة التطويرية وفي المشاركة في القيادة المدرسية. رابعا: توسيع مشاركة المعلمين في عملية صنع واتخاذ القرار التربوي الفعال. خامسا: ترسيخ ثقافة التنمية المهنية المستدامة داخل المدرسة الثانوية. سادسا: التفكير في استراتيجيات تدعم التعلم النشط بالمدارس الثانوية. واختتمت الدراسة بتقديم توصياتها حول ضرورة تصميم برامج تدريبية للعاملين بها مع الاهتمام بالبنية التحتية.