عناصر مشابهة

رسالة المدرسة التربوية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دراسات تربوية
الناشر: المركز القومي للمناهج والبحث التربوي
المؤلف الرئيسي: سوار الذهب، صالح حسن (مؤلف)
المجلد/العدد:مج16, ع30
محكمة:نعم
الدولة:السودان
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:218 - 220
ISSN:1858-6082
رقم MD:861778
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
LEADER 03724nam a22002057a 4500
001 1614075
041 |a ara 
044 |b السودان 
100 |9 340356  |a سوار الذهب، صالح حسن  |e مؤلف 
245 |a رسالة المدرسة التربوية 
260 |b المركز القومي للمناهج والبحث التربوي  |c 2015  |g يناير / ربيع الأول  |m 1436 
300 |a 218 - 220 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e "استعرض المقال رسالة المدرسة التربوية؛ فمنذ أن برأ الله الخلائق والفطرة تدفع بالكبار في أية جماعة إلى العناية بصغارها، وتدريب هؤلاء الصغار على كيفية الاعتماد على انفسه، وقد ألفنا أن نشهد جماعة العصافير تصخب فرحة وهي تدرب صغيراً لها قوى جناحاه على مكابدة الطيران فطرة الله التي فطر الخلائق عليها، وللجماعة الإنسانية حتى في مراحلها الأولى أشكال من الخبرة التي لا يستطيع الصغار مهما واتتهم الظروف أن يصلوا إليها منفردين خلال خبرة الفرد الواحد أو الجيل الواحد بدون عناية الكبار ومساعدتهم، وكلما سارت الحضارة شوطاً او تقدمت خطوة اتسعت الشقة بين كفايات الصغير وخبرته، ومستوى البالغين وخبراتهم. وأوضح المقال أنه لبقاء الحضارة وانتقالها من جيل على آخر على العصور، لابد من ان يعرف الصغار كيف يحبون وكيف يعيشون ولابد ايضاً من معرفة الغايات التي تسعى لها الجماعة التي تريد أن تنقل إلى هؤلاء الصغار شعورهم وإحساسها وتفكيرها وهذا غاية المدرسة، فالمدرسة في واقعها الحقيقي هي قطعة من الحياة بل هي أهم قطع الحياة، والمدرسة وهي تناضل وتكافح في أداء رسالتها ليست بعيدة عن المجتمع الذي تعيش بين ظهرانيه، بل هي تنبض بما ينبض به وتغوص في أعماقه تستمد درسها من تراثه وتاريخه في نفس الوقت تتطور مع العالم نحو المجتمع المشرق. وبين المقال أن المدرسة هي البيئة التي يتقرر فيها مصير الشعب وهي القوة الخفية التي تعمل في صمت ويسير المجتمع على دفعها. وختاماً إذا كانت المدرسة تأخذ على عاتقها مهمة البناء والتوجيه والإرشاد وغرس الأخلاق الفاضلة وزيادة الخبرة في داخلها فالمنزل عليه كل ذلك خارجها أيام العطلات، ولابد للمدرسة والمنزل من أن يسيرا جنباً على جنب في ألفة ووئام حتى يتحقق الانسجام بين ماي تلقاه التلميذ في مدرسته وما يحياه في واقعه الخارجي، متمثلاً في منزله واسرته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" 
653 |a المؤسسات التربوية  |a التربية الأخلاقية 
773 |4 التربية والتعليم  |6 Education & Educational Research  |c 009  |l 030  |m مج16, ع30  |o 0244  |s دراسات تربوية  |t Educational Studies  |v 016  |x 1858-6082 
856 |u 0244-016-030-009.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a EduSearch 
999 |c 861778  |d 861778