عناصر مشابهة
أثر مكونات البيئة الداخلية في تحقيق الميزة التنافسية: دراسة ميدانية في مؤسسات القطاع الخاص الأردنية الفائزة بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز
العنوان بلغة أخرى: | The Impact of the Internal Components of the Environment in Achieving Competitive Advantage: A Field Study in Jordan Private Sector Institutions Winning the King Abdullah II Award For Excellence |
---|---|
الناشر: |
عمان
|
المؤلف الرئيسي: | |
مؤلفين آخرين: | |
التاريخ الميلادي: | 2017 |
الصفحات: | 1 - 151 |
رقم MD: | 861241 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: | هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مكونات البيئة الداخلية بأبعادها (الهيكل التنظيمي، الثقافة التنظيمية، الموارد التنظيمية) وأثرها في تحقيق الميزة التنافسية بأبعادها (التكلفة، الجودة، المرونة، الإبداع) في مؤسسات القطاع الخاص الأردنية الحائزة على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز. تكون مجتمع الدراسة من جميع مؤسسات القطاع الخاص التي فازت بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للدورة 2015 – 2014. وعددها سبعة مؤسسات، وقد بلغ عدد الموظفين في هذه المؤسسات (1241) موظفا، كما تم استخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات، حيث وزعت على عينة الدراسة التي تكونت من جميع العاملين في المستويات الإدارية العليا والوسطى وعددهم (208) موظفا، استرجع منها (187) إسبانه، واستبعد (12) استبانة غير صالحة للتحليل، ليبقى (175) استبانه صالحة للتحليل الإحصائي، بنسبة استجابة بلغت (84.1%). واستخدمت الدراسة عددا من الأساليب الإحصائية التي تناسب أسئلة الدراسة وفرضياتها من أهمها: تحليل الانحدار البسيط، وتحليل الانحدار الخطي المتدرج، وتحليل التباين المتعدد، والفا كرونباخ. أظهرت نتائج الدراسة وجود أثر ذو دلالة إحصائية لمكونات البيئة الداخلية بأبعادها (الهيكل التنظيمي، الثقافة التنظيمية، الموارد التنظيمية) في تحقيق الميزة التنافسية في مؤسسات القطاع الخاص الأردنية الفائزة بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز. كما أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقديرات أفراد العينة نحو تحقيق الميزة التنافسية تعزى للنوع الاجتماعي، والمستوى الوظيفي والخبرة الوظيفية في حين عزي وجود تلك الفروق لمتغير العمر، ومتغير المؤهل العلمي، ومتغير الحالة الاجتماعية. واستنادا إلى نتائج الدراسة فقد أوصت الدراسة بعدد من التوصيات من أهمها: الابتعاد قدر الإمكان عن المركزية وعدم مشاركة العاملين في اتخاذ القرارات، وتفعيل قنوات الاتصال بين المستويات الإدارية وتحديثها باستمرار، والتعامل البناء مع الصراعات داخل المنظمة وإدارتها والسيطرة عليها لزيادة قدرتها على إحداث التغيير ومواجهة التحديات الداخلية، وإعادة صياغة هيكلها التنظيمي لتواكب التغييرات في البيئة الخارجية، والاهتمام بشكل كبير بمواكبة التقدم والتطور العلمي والتكنولوجي في مجال المعدات، وتحديث أجهزتها وأدواتها باستمرار، وزيادة قدرتها على استيعاب المهارات الجديدة المتعلقة بتوظيف تكنولوجيا المعلومات لتحقيق أهدافها، وضرورة الاهتمام بإبداعات العاملين وتجنب الممارسات التي تحد من إبداعاتهم. |
---|