عناصر مشابهة

قراءة أدبية في رواية "الفستان"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: أسعد، أوس أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج46, ع559
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:136 - 143
رقم MD:860891
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:عرض المقال قراءة أدبية في رواية الفستان. فقد صدر هذا العمل عن دار الحوار في اللاذقية ولم تتخط كاتبة هذا العمل السردي الثالثة عشرة من عمرها وذلك واضح من الاستهلال بمقدمة الرواية فهو عمل يمتد على مساحة ورقية تصل إلى 190 صفحة من الحجم المتوسط ويمتلك من الطاقة الحكائية والتخييلية الشيء الكثير إضافة لمحمولات فكرية متعددة تختلط فيها عوالم الطفولة المجنحة والأفكار الثقافية المنتشرة في بيئة الساردة. وأشار المقال إلى العنوان فالفستان تلك المفردة اللغوية المتقشفة الموحية بعوالم طفولية منذ البداية لا تبقي على براءتها المخادعة فخلال التغول في ثنايا القراءة تعلو كقيمة رمزية في فضاءات التشكل لتصبح مظلة واسعة للبوسات معرفية تتخطي الحالة المباشرة للعنوان الأولي حيث ترتديه أجساد أجيال مختلفة، فقد خيم العنوان بسطوته الكلية على المتن الحكائي عموماً لتغدو التفاصيل والشخصيات والأحداث أشبه بدرزات ناعمة ضمن النسيج الروائي العام. واستعرض المقال مخيلة الطفل والأسئلة الوجودية فهناك ما يجمع بشكل من الأشكال بين مخيلة الأطفال والفلاسفة والشعراء فهو أنهم ينضوون جميعاً تحت قوس قزح الدهشة والسؤال فبكلتا السلتين تستريح ثمار المعرفة، كما أستعرض فكرة الموهبة واختيار الأسلوب في سن مبكرة فالرجل والمرأة يظهر في طفولتهما أو عند مطلع المراهقة نوع من الاستعداد القبلي لتخيل أشخاص وحالات وحكايات وعوالم مختلفة عن العالم الذي يعيشان فيه وهو ما يمثل نقطة الانطلاق لما يدعي لاحقاً موهبة أدبية. وخلص المقال إلى أنه لكي توفر للعمل الحكائي سلطة الإقناع يجب أن توفر للشخصيات مناخات وفضاءات ذاتية لتقول تجربتها بألسنتها ولتتنفس بحرية ليست كمكونات سردية متنقلة تعيش في عالم التخييل وحسب بل ككائنات واقعية تعيش في عالم الواقع وبذلك توفر لها حالة الإقناع اللازمة للقارئ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021